“يا مريم العذراء : إرفعي قلبي مَعَكِ في مجدِ إنتقالِكِ ”
من أقوال القديس كيرلس رئيس مجمع أفسس:
* السلامُ لمريم المصباح غير المنطفئ .
* لنمجد مريم دائمة البتولية بتسابيحِ الفرح التي هي نفسها الكنيسة المقدسة لنسبحها مع الابن العريس كليّ الطهارة. المجدُ لله إلى الآبد .
* لأن العذراء القديسة وحدها تُدعى وتُعرف بأنها والدة المسيح ووالدة الإله كونها بمفردها لم تلد إنسانا بسيطاً بل ولدت كلمة الله المتجسّد الذي صار إنساناّ
ولعلكَ تسأل هنا قائلاً : هل كانت العذراء ام اللاهوت ؟ .
أعلم أنّهُ قيل أنفاّ أن كلمة الله الحي القائم بذاتِهِ لا ريب في أنّهُ ولِدَ من جوهرِ الآب نفسه وأخذ جوهراّ خالياّ من إبتداء الزمان وهو متحد مع الوالد على هذا الوجه على أنه لم يزل معه وفيه دائما .
* إننا نؤكد أن الإبن وحيد الجنس قد صار إنساناً.. حتى إذ يولد من إمرأةٍ حسب الجسد يُعيد الجنسُ البشري فيه من جديد .