“يا مريم العذراء : إرفعي قلبي مَعَكِ في مجدِ إنتقالِكِ “
صلاة رائعة كتبها أحد الباباوات لمريم العذراء
أيّتها البريئة من كل دنس، أمَّ يسوع وأمَّنا،
إذ نحن مأخوذون ببهاءِ جمالكِ السماويّ ومدفوعون بضيقاتِ هذا الجيل، نرتمي بين ذراعيك، واثقين بأنْ نجد في قلبكِ الكلي الحب، تحقيقَ أمانينا الحارّة والميناءَ الأمينَ بين العواصف التي تثورُ علينا من كلّ جهة.
رغمَ أنّنا مثقلونَ بالمآثم وغارقون في بحر من الشقاء، نُشيدُ منذهلين بتلك العطايا الباهرة التي غِناها لا يُحَدّ، وقد أغدقَها عليكِ الربُّ فوق كلّ خليقةٍ بارّة، منذ الدقيقة الأولى من الحبل بكِ إلى يومِ انتقالِكِ إلى السماء وتتويجكِ ملكة العالم .
يا ينبوعَ الإيمانِ الصافي، أَروي عقولَنا من الحقائق الأزلية، أيّتها الزنبقةُ الفوّاحة بعرفِ القداسة إجذبي قلوبَنا بأريجِكِ السماوي . آمـيـن .