أنهى وزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي بتالين اجتماعهم الثاني غير الرسمي امس بتجديد التأكيد على التزام أوروبا باتفاق باريس حول المناخ. وأكد الوزراء الأوروبيون على العمل من أجل تحقيق هدف التقليص بنحو 40 في المائة من انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون بحلول سنة 2030. وقال وزير البيئة الإستوني “سييم كييسلير” الذي ترأس الاجتماع “تعهد الاتحاد الأوروبي بخفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون بنسبة 40 في المائة بحلول سنة 2030 وسنحترم وعودنا، وهذا ليس من السهل دائما ولن يفيد فقط البيئة بل أيضا رفاهية مواطنينا والقدرة التنافسية لاقتصادنا”.
وأضاف المسؤول الاستوني في بلاغ له أنه “مثلما صرح مؤخرا قادة مجموعة العشرين فإن الاقتصاد القوي والكوكب الصحي يعزز كل منهما الاخر واتفاق باريس لا رجعة فيه”. وأبرز سييم كييسلير أن الاتحاد الأوروبي سيواصل إظهار تضامنه العالمي من خلال الاستثمار في مجال التعاون الدولي بهدف دعم التقليص من المخاطر المرتبطة بالمناخ. وأكد وزراء الاتحاد الأوروبي على دور التعاون في العمل الخاص بالمناخ مشيرين إلى أهمية العمل المشترك بين القطاع الخاص والسلطات المحلية لتفعيل الاتفاق العالمي.