لانك تتقدمه ببركات خير.وضعت على راسه تاجا من ابريز. عظيم مجده بخلاصك جلالا، مجداً و بهاءً عظيماً جعلت عليه (مز ٢١: ٣، ٥)
وبعد ذلك عين الرب سبعين اخرين ايضا وارسلهم اثنين اثنين امام وجهه الى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا ان ياتي. فقال لهم: «ان الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون. فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده. اذهبوا. ها انا ارسلكم مثل حملان بين ذئاب. لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا احذية ولا تسلموا على احد في الطريق. واي بيت دخلتموه فقولوا اولا: سلام لهذا البيت. فان كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه والا فيرجع اليكم. واقيموا في ذلك البيت اكلين وشاربين مما عندهم لان الفاعل مستحق اجرته. لا تنتقلوا من بيت الى بيت. واية مدينة دخلتموها وقبلوكم فكلوا مما يقدم لكم واشفوا المرضى الذين فيها وقولوا لهم: قد اقترب منكم ملكوت الله واية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم فاخرجوا الى شوارعها وقولوا: حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم. ولكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله. واقول لكم انه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة.
«ويل لك يا كورزين! ويل لك يا بيت صيدا! لانه لو صنعت في صور وصيداء القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما جالستين في المسوح والرماد. ولكن صور وصيداء يكون لهما في الدين حالة اكثر احتمالا مما لكما. وانت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية. الذي يسمع منكم يسمع مني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي ارسلني».
فرجع السبعون بفرح قائلين: «يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك». فقال لهم: «رايت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء. ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء. ولكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السماوات». (لو١٠: ١-٢٠)
اقول ايضا لا يظن احد اني غبي.والا فاقبلوني ولو كغبي لافتخر انا ايضا قليلا. الذي اتكلم به لست اتكلم به بحسب الرب بل كانه في غباوة في جسارة الافتخار هذه. بما ان كثيرين يفتخرون حسب الجسد افتخر انا ايضا. فانكم بسرور تحتملون الاغبياء اذ انتم عقلاء.لانكم تحتملون ان كان احد يستعبدكم.ان كان احد ياكلكم.ان كان احد ياخذكم.ان كان احد يرتفع.ان كان احد يضربكم على وجوهكم. على سبيل الهوان اقول كيف اننا كنا ضعفاء.ولكن الذي يجترئ فيه احد اقول في غباوة انا ايضا اجترئ فيه. اهم عبرانيون فانا ايضا.اهم اسرائليون فانا ايضا.اهم نسل ابراهيم فانا ايضا. اهم خدام المسيح.اقول كمختل العقل.فانا افضل.في الاتعاب اكثر.في الضربات اوفر.في السجون اكثر.في الميتات مرارا كثيرة. من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة. ثلاث مرات ضربت بالعصي.مرة رجمت.ثلاث مرات انكسرت بي السفينة.ليلا ونهارا قضيت في العمق. باسفار مرارا كثيرة.باخطار سيول.باخطار لصوص.باخطار من جنسي.باخطار من الامم.باخطار في المدينة.باخطار في البرية.باخطار في البحر.باخطار من اخوة كذبة. في تعب وكد.في اسهار مرارا كثيرة.في جوع وعطش.في اصوام مرارا كثيرة.في برد وعري. عدا ما هو دون ذلك.التراكم علي كل يوم.الاهتمام بجميع الكنائس. من يضعف وانا لا اضعف.من يعثر وانا لا التهب. ان كان يجب الافتخار فسافتخر بامور ضعفي. الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي هو مبارك الى الابد يعلم اني لست اكذب. في دمشق والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يريد ان يمسكني فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ونجوت من يديه. انه لا يوافقني ان افتخر.فاني اتي الى مناظر الرب واعلاناته. اعرف انسانا في المسيح قبل اربع عشرة سنة افي الجسد لست اعلم ام خارج الجسد لست اعلم.الله يعلم.اختطف هذا الى السماء الثالثة. واعرف هذا الانسان افي الجسد ام خارج الجسد لست اعلم.الله يعلم. انه اختطف الى الفردوس وسمع كلمات لا ينطق بها ولا يسوغ لانسان ان يتكلم بها. من جهة هذا افتخر.ولكن من جهة نفسي لا افتخر الا بضعفاتي. فاني ان اردت ان افتخر لا اكون غبيا لاني اقول الحق.ولكني اتحاشى لئلا يظن احد من جهتي فوق ما يراني او يسمع مني.ولئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع. من جهة هذا تضرعت الى الرب ثلاث مرات ان يفارقني. فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل.فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح. لذلك اسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لاجل المسيح.لاني حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي. قد صرت غبيا وانا افتخر.انتم الزمتموني لانه كان ينبغي ان امدح منكم اذ لم انقص شيئا عن فائقي الرسل وان كنت لست شيء. ان علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر بايات وعجائب وقوات.(٢كور١١: ١٦- ١٢: ١٢)
اطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة، وكاطفال مولودين الان، اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به، ان كنتم قد ذقتم ان الرب صالح. الذي اذ تاتون اليه، حجرا حيا مرفوضا من الناس، ولكن مختار من الله كريم، كونوا انتم ايضا مبنيين كحجارة حية بيتا روحيا، كهنوتا مقدسا، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح. لذلك يتضمن ايضا في الكتاب:«هنذا اضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما، والذي يؤمن به لن يخزى». فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة، واما للذين لا يطيعون، «فالحجر الذي رفضه البناؤون، هو قد صار راس الزاوية» «وحجر صدمة وصخرة عثرة. الذين يعثرون غير طائعين للكلمة، الامر الذي جعلوا له» واما انتم فجنس مختار، وكهنوت ملوكي، امة مقدسة، شعب اقتناء، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب. الذين قبلا لم تكونوا شعبا، واما الان فانتم شعب الله. الذين كنتم غير مرحومين، واما الان فمرحومون. (١بط٢: ١-١٠)