ولكني دائما معك.امسكت بيدي اليمنى. برايك تهديني وبعد الى مجد تاخذني. من لي في السماء.ومعك لا اريد شيئا في الارض. قد فني لحمي وقلبي.صخرة قلبي ونصيبي الله الى الدهر. لانه هوذا البعداء عنك يبيدون.تهلك كل من يزني عنك. اما انا فالاقتراب الى الله حسن لي.جعلت بالسيد الرب ملجاي لاخبر بكل صنائعك(مز٧٣: ٢٣-٢٨)
الحق الحق اقول لكم: ان الذي لا يدخل من الباب الى حظيرة الخراف، بل يطلع من موضع اخر، فذاك سارق ولص. واما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف. لهذا يفتح البواب، والخراف تسمع صوته، فيدعو خرافه الخاصة باسماء ويخرجها. ومتى اخرج خرافه الخاصة يذهب امامها، والخراف تتبعه، لانها تعرف صوته. واما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه، لانها لا تعرف صوت الغرباء». هذا المثل قاله لهم يسوع، واما هم فلم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به.
فقال لهم يسوع ايضا:«الحق الحق اقول لكم: اني انا باب الخراف. جميع الذين اتوا قبلي هم سراق ولصوص، ولكن الخراف لم تسمع لهم. انا هو الباب. ان دخل بي احد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى. السارق لا ياتي الا ليسرق ويذبح ويهلك، واما انا فقد اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم افضل. انا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. واما الذي هو اجير، وليس راعيا، الذي ليست الخراف له، فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب، فيخطف الذئب الخراف ويبددها. والاجير يهرب لانه اجير، ولا يبالي بالخراف. اما انا فاني الراعي الصالح، واعرف خاصتي وخاصتي تعرفني، كما ان الاب يعرفني وانا اعرف الاب. وانا اضع نفسي عن الخراف. ولي خراف اخر ليست من هذه الحظيرة، ينبغي ان اتي بتلك ايضا فتسمع صوتي، وتكون رعية واحدة وراع واحد(يو١٠: ١-١٦)
واما انت فقد تبعت تعليمي، وسيرتي، وقصدي، وايماني، واناتي، ومحبتي، وصبري، واضطهاداتي، والامي، مثل ما اصابني في انطاكية وايقونية ولسترة. اية اضطهادات احتملت! ومن الجميع انقذني الرب. وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون. ولكن الناس الاشرار المزورين سيتقدمون الى اردا، مضلين ومضلين. واما انت فاثبت على ما تعلمت وايقنت، عارفا ممن تعلمت. وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة، القادرة ان تحكمك للخلاص، بالايمان الذي في المسيح يسوع. كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتاديب الذي في البر، لكي يكون انسان الله كاملا، متاهبا لكل عمل صالح. انا اناشدك اذا امام الله والرب يسوع المسيح، العتيد ان يدين الاحياء والاموات، عند ظهوره وملكوته: اكرز بالكلمة. اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب. وبخ، انتهر، عظ بكل اناة وتعليم. لانه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم، فيصرفون مسامعهم عن الحق، وينحرفون الى الخرافات. واما انت فاصح في كل شيء. احتمل المشقات. اعمل عمل المبشر. تمم خدمتك. فاني انا الان اسكب سكيبا، ووقت انحلالي قد حضر. قد جاهدت الجهاد الحسن، اكملت السعي، حفظت الايمان، واخيرا قد وضع لي اكليل البر، الذي يهبه لي في ذلك اليوم، الرب الديان العادل، وليس لي فقط، بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا. (٢تيمو٣: ١٠- ٤: ٢٢)
اطلب الى الشيوخ الذين بينكم، انا الشيخ رفيقهم، والشاهد لالام المسيح، وشريك المجد العتيد ان يعلن، ارعوا رعية الله التي بينكم نظارا، لا عن اضطرار بل بالاختيار، ولا لربح قبيح بل بنشاط، ولا كمن يسود على الانصبة، بل صائرين امثلة للرعية. ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون اكليل المجد الذي لا يبلى. كذلك ايها الاحداث، اخضعوا للشيوخ، وكونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض، وتسربلوا بالتواضع، لان:«الله يقاوم المستكبرين، واما المتواضعون فيعطيهم نعمة». فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه، ملقين كل همكم عليه، لانه هو يعتني بكم.
اصحوا واسهروا. لان ابليس خصمكم كاسد زائر، يجول ملتمسا من يبتلعه هو. فقاوموه، راسخين في الايمان، عالمين ان نفس هذه الالام تجرى على اخوتكم الذين في العالم. واله كل نعمة الذي دعانا الى مجده الابدي في المسيح يسوع، بعدما تالمتم يسيرا، هو يكملكم، ويثبتكم، ويقويكم، ويمكنكم. له المجد والسلطان الى ابد الابدين. امين.
بيد سلوانس الاخ الامين،كما اظن كتبت اليكم بكلمات قليلة واعظا وشاهدا، ان هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون. تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم، ومرقس ابني. سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة. سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع. امين.(١بط ٥: ١-١٤)