بطل حقيقى، استحق الالقاب التى احرزها عن جدارة ,فهو “الاعظم” و “بطل الشعب “، البطل محمد علي كلاي، عاش فى بدايته حياة العنصرية والتفرقه على اساس اللون , لكنه سرعان ما اثبت بالرياضة انه الأفضل على الاطلاق ، في ذكرى وفاته الأولى “وطنى نت ” تحيى ذكراه وتعرض بعض المعلومات التى قد تكون غير معروفه عنه .
-اسمه الأول قبل الاسلام كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور ، وكان “كاسيوس” ينتمى الى عائله مناضلة , والده مزارع وكان يتزعم حركة ضد العبودية للسود، و ابن عمه السيناتور كنتاكى هنرى كلاى رئيس تحرير صحيفة مناهضة للرق، واجه عدد من التهديدات بالقتل وتعرض للضرب والطعن وإطلاق النار من قبل المعارضين السياسيين لكنه عاش حتى سن 92.
-جاءت بدايته في الملاكمة بالصدفة البحته , فعندما كان فى الثانية عشر من عمره ليبلغ عن سرقة دراجته للضابط جو مارتن، والذى كان يعمل مدرب للملاكمة وابلغه انه قام بضرب السارق فأخذه مارتن ليعلمه الملاكمة وبعد 6 أسابيع من التدريب فاز كلاى بأول مباراة له.
-اعتنق محمد على كلاى الاسلام عام 1964 وغير اسمه من كاسيوس الذى يعنى العبودية الى محمد على وأعطاه هذا الاسم، إليجا محمد قائد جماعة أمة الاسلام بمدينته.
– رفض محمد على الانضمام للخدمة العسكرية بالجيش الامريكى لخوض الحرب ضد فيتنام عام 1967 لأسباب دينية، وحكمت عليه المحكمة بالسجن 5 سنوات ودفع غرامة 10 ألاف دولار وتم ايقافه من اللجنة الرياضية الامريكية وسحب لقبه، ثم استأنف الحكم وعاد لممارسة الملاكمة فى 1970.
– في الفترة التى تم ايقافه فيها لعب دور بطولة في المسرحية الغنائية “باك وايت” التى عرضت على مسرح نيويورك عام 1969 خلال فترة ايقافه وبالرغم من اضطهاد الامريكان للسود الا ان المسرحية لاقت اقبال جيد من الجمهور وقدم محمد على اغنية رائعه.
-اشترى أحد معجبيه القفازات التى ارتداها خلال مباراته امام ليستون والتى حصل فيها على أول بطولة للوزن الثقيل وفاز بالضربة القاضية في الجولة السابعة قبل 50 عاما بمبلغ 836الف دولار.
-انتصر على جورج فورمان عام 1974 وحصل على لقب أعظم ملاكم في مباراة القرن التى حدد رئيس زائير موبوتو سيسى سيكو جائزتها 5 مليون دولار لكل مقاتل في مدينته العاصمة كينشاسا
.