شفتا الصديق تعرفان المرضي وفم الاشرار اكاذيب. موازين غش مكرهة الرب والوزن الصحيح رضاه. تاتي الكبرياء فياتي الهوان.ومع المتواضعين حكمة. استقامة المستقيمين تهديهم واعوجاج الغادرين يخربهم. لا ينفع الغنى في يوم السخط.اما البر فينجي من الموت. بر الكامل يقوم طريقه.اما الشرير فيسقط بشره. بر المستقيمين ينجيهم اما الغادرون فيؤخذون بفسادهم. عند موت انسان شرير يهلك رجاؤه ومنتظر الاثمة يبيد. الصديق ينجو من الضيق وياتي الشرير مكانه. بالفم يخرب المنافق صاحبه وبالمعرفة ينجو الصديقون. بخير الصديقين تفرح المدينة وعند هلاك الاشرار هتاف. ببركة المستقيمين تعلو المدينة وبفم الاشرار تهدم المحتقر صاحبه هو ناقص الفهم.اما ذو الفهم فيسكت. الساعي بالوشاية يفشي السر والامين الروح يكتم الامر.(أم ١٠: ٣٢- ١١: ١٣)
ناد بصوت عال.لا تمسك.ارفع صوتك كبوق واخبر شعبي بتعديهم وبيت يعقوب بخطاياهم. واياي يطلبون يوما فيوما ويسرون بمعرفة طرقي كامة عملت برا ولم تترك قضاء الهها.يسالونني عن احكام البر.يسرون بالتقرب الى الله يقولون لماذا صمنا ولم تنظر.ذللنا انفسنا ولم تلاحظ.ها انكم في يوم صومكم توجدون مسرة وبكل اشغالكم تسخرون. ها انكم للخصومة والنزاع تصومون ولتضربوا بلكمة الشر.لستم تصومون كما اليوم لتسميع صوتكم في العلاء. امثل هذا يكون صوم اختاره.يوما يذلل الانسان فيه نفسه يحني كالاسلة راسه ويفرش تحته مسحا ورمادا.هل تسمي هذا صوما ويوما مقبولا للرب. اليس هذا صوما اختاره حل قيود الشر.فك عقد النير واطلاق المسحوقين احرارا وقطع كل نير. اليس ان تكسر للجائع خبزك وان تدخل المساكين التائهين الى بيتك.اذا رايت عريانا ان تكسوه وان لا تتغاضى عن لحمك حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك وتنبت صحتك سريعا ويسير برك امامك ومجد الرب يجمع ساقتك. حينئذ تدعو فيجيب الرب.تستغيث فيقول هانذا.ان نزعت من وسطك النير والايماء بالاصبع وكلام الاثم وانفقت نفسك للجائع واشبعت النفس الذليلة يشرق في الظلمة نورك ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر ويقودك الرب على الدوام ويشبع في الجدوب نفسك وينشط عظامك فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا تنقطع مياهه.(أش ٥٨: ١-١١)
من تقدمني فاوفيه.ما تحت كل السموات هو لي(اي٤١: ١-٣٤)
ارحمني يا الله ارحمني لانه بك احتمت نفسي وبظل جناحيك احتمي الى ان تعبر المصائب. (مز٥٧: ١)
ومن منكم وهو يريد ان يبني برجا لا يجلس اولا ويحسب النفقة هل عنده ما يلزم لكماله؟ لئلا يضع الاساس ولا يقدر ان يكمل فيبتدئ جميع الناظرين يهزاون به قائلين: هذا الانسان ابتدا يبني ولم يقدر ان يكمل. واي ملك ان ذهب لمقاتلة ملك اخر في حرب لا يجلس اولا ويتشاور: هل يستطيع ان يلاقي بعشرة الاف الذي ياتي عليه بعشرين الفا؟ والا فما دام ذلك بعيدا يرسل سفارة ويسال ما هو للصلح. فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع امواله لا يقدر ان يكون لي تلميذا. الملح جيد. ولكن اذا فسد الملح فبماذا يصلح؟ لا يصلح لارض ولا لمزبلة فيطرحونه خارجا. من له اذنان للسمع فليسمع!». (لو١٤: ٢٨-٣٥)
اغسلني كثيرا من اثمي ومن خطيتي طهرني. لاني عارف بمعاصي وخطيتي امامي دائما. (مز٥١: ٢-٣)
فقال لهم يسوع:«انا هو خبز الحياة. من يقبل الي فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش ابدا. ولكني قلت لكم: انكم قد رايتموني، ولستم تؤمنون. كل ما يعطيني الاب فالي يقبل، ومن يقبل الي لا اخرجه خارجا. لاني قد نزلت من السماء، ليس لاعمل مشيئتي، بل مشيئة الذي ارسلني. وهذه مشيئة الاب الذي ارسلني: ان كل ما اعطاني لا اتلف منه شيئا، بل اقيمه في اليوم الاخير. لان هذه هي مشيئة الذي ارسلني: ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية، وانا اقيمه في اليوم الاخير». فكان اليهود يتذمرون عليه لانه قال:«انا هو الخبز الذي نزل من السماء». وقالوا: «اليس هذا هو يسوع بن يوسف، الذي نحن عارفون بابيه وامه؟ فكيف يقول هذا: اني نزلت من السماء؟» اجاب يسوع وقال لهم:«لا تتذمروا فيما بينكم. لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبه الاب الذي ارسلني، وانا اقيمه في اليوم الاخير. انه مكتوب في الانبياء: ويكون الجميع متعلمين من الله. فكل من سمع من الاب وتعلم يقبل الي.(يو٦: ٣٥-٤٥)
لان غاية الناموس هي: المسيح للبر لكل من يؤمن. لان موسى يكتب في البر الذي بالناموس: «ان الانسان الذي يفعلها سيحيا بها». واما البر الذي بالايمان فيقول هكذا:«لا تقل في قلبك: من يصعد الى السماء؟» اي ليحدر المسيح، «او: من يهبط الى الهاوية؟» اي ليصعد المسيح من الاموات لكن ماذا يقول؟ «الكلمة قريبة منك، في فمك وفي قلبك» اي كلمة الايمان التي نكرز بها: لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع، وامنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات، خلصت. لان القلب يؤمن به للبر، والفم يعترف به للخلاص. لان الكتاب يقول:«كل من يؤمن به لا يخزى». لانه لا فرق بين اليهودي واليوناني، لان ربا واحدا للجميع، غنيا لجميع الذين يدعون به. لان «كل من يدعو باسم الرب يخلص». (رو ١٠: ٤-١٣)
لا يقل احد اذا جرب: «اني اجرب من قبل الله»، لان الله غير مجرب بالشرور، وهو لا يجرب احدا. ولكن كل واحد يجرب اذا انجذب وانخدع من شهوته. ثم الشهوة اذا حبلت تلد خطية، والخطية اذا كملت تنتج موتا. لا تضلوا يا اخوتي الاحباء. كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق، نازلة من عند ابي الانوار، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران. شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه. اذا يا اخوتي الاحباء، ليكن كل انسان مسرعا في الاستماع، مبطئا في التكلم، مبطئا في الغضب، لان غضب الانسان لا يصنع بر الله. لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر، فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة ان تخلص نفوسكم.(يع١: ١٣-٢١)