قال القمص يوسف شكري عضو لجنة إدارة الأزمة وممثل مطرانية الإسماعيلية، إنه تم الانتهاء من تجهيز كافة الوحدات السكنية المتبقية من الـ120 شقة الخاصة بأسر العريش المهجرة، وعددها 72 شقة.
وأوضح أن القرعة أجريت بين الأسر الـ 72 بمعسكر القرش. بحضور محمد عبد السلام سكرتير عام المحافظة و رئيس اللجنة، والدكتورة كريمة حلمي وكيل وزارة التضامن، ومها الحفناوي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية وأعضاء اللجنة، وتبقى من الوحدات 7 شقق أخرى لم تسكن بعد.
وقد فضلت بعض الأسر وجودها بالشقق المؤجرة بالقنطرة شرق، واتقلت سرًا إلى القاهرة.
وتم اختيار مجموعة من أسماء الأسر الأخرى، التي لم تدخل في المرحلة الثانية. ومنهم بعض الأسر التي تعيش بالكنيسة الإنجيلية وأسر أخرى بمبنى الكنيسة الكاثوليكية بالمستقبل.
وأضاف أن الأسر الأخرى سوف تنتقل للوحدات الجديدة غدًا.
وتابع القمص يوسف :”إن مديرية التضامن بالإسماعيلية أرسلت مذكرة للدكتورة غادة والي؛ بشأن تسكين أسر العريش، الذين يعيشون في بورسعيد وعددهم 26 أسرة، وتوفير وحدات سكنية لهم بالمحافظة، وذلك بعد أن استوعبت محافظة الإسماعيلية أعداد كبيرة”.
وأكد على أن الكنيسة مازالت تتحمل إعاشة و تأجير عدد من الوحدات السكنية للأسر، منذ بداية الأزمة وبعد الانتهاء من تسكين الـ 120 شقة، سوف يتم مخاطبة التضامن بشأن الأسر الأخرى التي تعيش في شقق قامت الكنيسة بتأجيرها وفرشها.
وسوف تأتي مساهمة الوزارة بتحمل مصروفات التأجير، بعد مساهمة الكنيسة بفرشها وتجهيزها.
ولفت القمص يوسف، أن الكنيسة بعد تسكين الأسر في الوحدات الجديدة، تقوم الآن بدورها في تقديم الرعاية الروحية والنفسية ونقل بعض الاحتياجات لهم، مثل توفير البطاطين وبعض المفروشات ومواد غذائية، لتأهيل المناخ للأسر لاستئناف حياتها، حتى تتضح الأمور بشأن الوضع بالعريش وهذا أمر متروك للدولة.
وقال محمد عبد السلام سكرتير عام المحافظة، إن اللجنة والمحافظة تبذلان كل جهدها لتسكين الأسر النازحة، وبالفعل تم تسكين 120 أسرة بالوحدات السكنية، التي خصصتها وزارة الإسكان لصالح الأسر كإسكان مؤقت لحين عودة الاستقرار والهدوء للعريش وعودة الأسر لمنازلها.
وتم بالفعل نقل الأسر من نزل الشباب وبعض شقق القنطرة شرق وحي السلام إلى الوحدات المجهزة بمدنية المستقبل، والذي سبق وتم نقل 48 أسرة السبت قبل الماضي.