د.حكمت أبو زيد.. بنت صعيد مصر أطلق عليها الزعيم جمال عبد الناصر ” قلب الثورة الرحيم” أول سيدة في مصر والثانية في العالم العربي تتقلد منصب وزير.
1-في عام 1940م التحقت حكمت بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول “جامعة القاهرة” حاليًا.
2- حصلت على درجة الماجستير من جامعة سانت آندروز باسكتلندا عام 1950، ثم درجة الدكتوراه في علم النفس من جامعة لندن بإنجلترا عام 1955.
3- تم اختيارها في 1962 كعضو في اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومي، وفيه اختلفت في الرأي مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حول مفهوم المراهقة الفكرية ودعم العمل الثوري، وفي 25 سبتمبر1962، أصدر عبد الناصر قراراً جمهورياً بتعيين الدكتورة حكمت أبو زيد، وزير للدولة للشئون الاجتماعية.
.
4- وفي السبعينيات اختلفت بشدة مع قرار الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات لمبادرة السلام مع إسرائيل، و شككت في النوايا الصهيونية تجاه الأمة العربية، ما جعلها تتلقى أبشع الاتهامات، وحينها تم منعها من تجديد جواز السفر ومصادرته، فاضطرت للعيش خارج الوطن لمدة عشرين عاماً، حتى عادت إلى مصر مرة أخرى في 2 مارس 1992.
5- كانت أهم المشروعات التي نفذتها خلال توليها الوزارة، هي مشروعات الأسر المنتجة والرائدات الريفية. وأيضاً مشروع تهجير النوبة إلى منطقة شمال كوم أمبو الذي أعجب به الكثير ومنهم رئيس وزراء الهند وقتها “باندرانيكا”، وقانون الضمان الاجتماعي الذي يحمى أصحاب الحاجات ويحمي المواطن، إضافة إلى قانون الجمعيات الأهلية، الذي كان يهدف إلى جعل الجمعيات ذات دور مؤثر و إيجابى بالمجتمع.
6- استمرت في الوزارة 3 سنوات بعدها أقامت بليبيا خلال الفترة من 1972 إلى 1992 وعملت أستاذة بجامعة الفاتح.
7- منحها معمر القذافي نوط الفاتح العظيم من الدرجة الأولى.
8-كما منحها الملك الحسن الراحل ملك المغرب سيفه الذهبي النادر رغم أنه لم يكن يمتلك سواه.
9- توفيت عن عمر يناهز 89 عاماً في مستشفى الإنجلو أمريكان نوفمبر 2011 نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية بعد معاناة لفترة طويلة مع المرض.