تبعد قرية “زاوية مبارك ” عن مركز كوم حمادة التابع لمحافظة البحيرة ، حوالي 8 كيلو مترات وتعانى منذ 13 سنة من عدم تدخل المسئولين لتشغيل مستشفى القرية ، التي تسكنها “الأشباح” رغم ملايين الجنيهات عليها من قبل احد اهالى القرية ، الذي تبرع بإنشاء مسجد ودار مناسبات ومستشفى .
رصدت عدسة موقع “وطني” مبني المستشفي المعطل منذ عام 2004 حتى الآن ، حيث يشكو أهالي قرية زاوية مبارك من إهمال المسئولين لهذا المبني ، ومماطلتهم طيلة هذه السنين في تخصيصه مستشفي او وحدة صحية تابعه لمديرية الصحة تخدم أهل القرية ، نظرا لحاجتهم الماسة لتلك المستشفى “المغلقة”.
يقول “محمد مبارك” ان المستشفى مقامة منذ عام 2004 ومعطلة منذ هذا التاريخ ومكونة من ثلاثة طوابق يشمل جميع التخصصات واٌقرب مستشفى تبعد عن القرية بحوالى 10 كيلو متر، والقرية في أمس الحاجة للمستشفى “المغلقة” رغم تقدمنا بالعديد من الاستغاثات والشكاوى للمسئولين بالصحة والمحافظة ولكن دون جدوى مطالبا وزارة الصحة بالتدخل لتشغيل المستشفى.
أضاف “عصام عطية” ان المستشفى تبرع بها احد اهالى القرية ويدعى سمير توفيق حمزة وغير موجود بها أى أجهزة أو معدات ، ولكن المبنى جاهز تشغيله كمستشفى ، حيث يضم الطابق الأول عيادات كاملة والطابق الثاني غرف للمرضى والعمليات واستراحة الأطباء ووحدة للغسيل الكلوي ، وانهم على أكمل الاستعداد فى المساهمة المادية لللدولة في سبيل تشغيل مبني المستشفي لخدمة أهالى القرية والقري المجاورة.
ويشير “ابراهيم الحلفاوي” ان مبني المستشفي رغم تجهيزه الكامل الا انهم لم يستطيعوا الحصول على اى موافقات لإفتتاحها، وان اغلب المسئولين الذين زاروا المبني وعدوا بإفتتاحها لكن للأسف لم ينفذ ، واننا نأمل فى ظل مصر الجديدة الان ان كل مسئوليكون على قدر المسئولية وان يأخذ قرار حاسم يغير به مصير أهالي القرية.
وأضاف “يسري حامد” ان الموقع عبارة عن 1225 متر مربع يشمل المسجد والمستشفي ودار المناسبات وان اهالى القرية يتمنون تشغيله لوجود العديد من الحالات الطارئه التى تظهر كالولاده المتعسره او الاصابات الخطيرة ولا يستطيعوا اسعافهم لتواجد اقرب مستشفي لهم على بعد 12 كيلو متر.