علق محمد رفيق خليل نقيب أطباء الإسكندرية و الأمين العام لجمعية الثقافة و التنوير، في تصريح خاص لـ”وطنى نت”، على حادث التفجير الإرهابى للكنيسة البطرسيه، قائلًا:”إن هذا العمل الإرهابى الجبان، هو استمرار للمؤامرة الإرهابية على مصر. يجتاح مصر كلها، ويتزايد من سيناء إلى داخل القاهرة, ومن أمام مسجد بالهرم إلى داخل الكنيسة”.
وأضاف أن ما حدث يكشف عن تقصير أمني، متساءلًا عن الكاميرات وبوابة كشف المعادن و الاحترازات الأمنية.
وطالب الدولة أن تبدى الجدية هذه المره وليس كما حدث فى مرات كثيرة، حيث كان رد الفعل ضعيف وغير ملائم.
وتابع :”الناس لو شعروا أنهم بيأخذوا حقهم ما كان رد فعلهم الغاضب, لابد من أخذ حقوق المدنيين أقباط ومسلمين وبالذات الأقباط “.
واستطرد :”علينا أن نتكاتف فهذا وطننا، وهؤلاء شهداؤنا كلنا, نحن مهددين بوقوع دولتنا”.
وأضاف :”هناك تراخي فى أشياء كثيرة, لابد من حل كل المشاكل الأمنية و الحقوقية للإنسان، ولابد من قضاء ناجز لا مرتعش وعقوبات سريعة، فالقوانين موجودة، ولكن تطبيقها فيه تراخى”.
تابع :”لابد أن نربط الأحداث ببعضها الإرهابيون يعتقدون أن الأقباط هم النقطة الضعيفة فيضربونها، وعلى الدولة أن تتبنى أن الأقباط من أقوى النقط”.
واختتم :”إذا كانوا فى فرنسا عقب حادث إرهابى رفعوا شعار كلنا شارل ابيدو. فنحن هنا نقول كلنا أقباط – كلنا ندافع عن كنيستنا المصرية، كمصرى أدافع عنها سواء كنت مسلم أو مسيحى ندافع عنها بحياتنا وندافع عن كل كنائسنا”.