قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،
اليوم الأربعاء، خلال اجتماع مع مجلس الأمن الدولي، إن العقوبات والضغط الاقتصادي يستخدمان
لأغراض سياسية وخدمة للتنافسية الاقتصادية.
وأضاف بوتين : “علينا التفكير في جميع
التهديدات، وإنشاء مراكز عالمية جديدة للنمو الاقتصادي، و كل عام يزداد التنافس والتقييد
على الأسواق والتقنيات ورؤوس الأموال، والضغط والعقوبات تستخدم أكثر وأكثر لأهداف سياسية”.
وأكد بوتين أن روسيا بحاجة لتطوير أنظمة
الحماية من الهجمات الإلكترونية على نظامها المالي، قائلا: “هناك حاجة لاتخاذ
تدابير تهدف لمواجهة تسريب الأموال بشكل غير قانوني إلى الخارج، وتطوير آليات مواجهة
الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية المالية”.
وطالب الحكومة والبنك المركزي الروسي باتخاذ
كل الخطوات الممكنة لمواجهة الهروب غير المشروع للأموال إلى الخارج واهتمام خاص بالاستقرار
المالي والمصرفي.
وشدد رئيس الدولة على ضرورة اتخاذ قرارات؛
لتحسين صحة القطاع المصرفي وتقليل تبعية نظام الائتمان النقدي لتقلبات السوق المالية
وأسواق السلع الدولية. إضافة إلى “الحاجة للتصرف بحذر وعدم تجاهل العواقب الاجتماعية”.
وحول مناخ الاستثمار، قال بوتين: “يجب
الاستمرار بالعمل على تشكيل مناخ استثماري ملائم، مناخ أعمال.. نحن نحافظ بدقة على
تأمين الظروف الملائمة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء”.