عقدت بالقاهرة اليوم أعمال مؤتمر “ايجيبت أوتوماتيف” فى دورته الثالثة ، والذى سلط الضوء على صناعة السيارات والصناعات المغذية لها فى مصر والعالم ، حيث شارك بالمؤتمر ممثلى الشركات العالمية المصنعة للسيارات والعديد من الشخصيات والأسماء الامعة فى هذا القطاع الحيوى .
فى البداية قال محمد أبو الفتوح مدير القمة السنوية لصناعة السيارات فى كلمته الإفتتاحية: إن الدورة الثالثة تنعقد فى ظل تحولات كبيرة فى الشأن الاقتصادي، إلا أن هناك تفاؤل بالمستيقبل ، إذ لأنه من المقرر تدشين استراتيجية صناعة السيارات القمة السنوية لصناعة السيارات خلال الفترة القريبة المقبلة، مع توقعات ان تساهم فى تحسين الصناعة ومنح حوافز للاستثمار فى القطاع وتطوير الصناعة فى السوق المصرية .
واستطرد قائلاً : إن المؤتمر ينعقد بعد أسابيع من تعويم الجنيه وهو أحد اهم القرارات الاقتصادية فى مصر خلال الفترة الاخيرة الذي من شأنه أن يؤدي إلى التسعير العادل للدولار خلال الفترة المقبلة، ومن ثم تحسن ظروف مبيعات السيارات التى شهدت تراجعاً بنسبة 25% خلال العام الحالي بسبب ارتفاع الأسعار بسبب طفرات الدولار.
وأشار”أبو الفتوح” إلى أنه يتعين على الشركات اداراك أهمية السوق المصري بسبب التعداد السكاني، وبات سوقاً مستهدفاً للعديد من الدور منها الجزائر والمغرب ، لافتاً النظر إلى أهمية دراسة تجارب الدول التى نجحت فى جذب الشركات العالمية للاستثمار فى الصناعة خلال الفترة الحالية.
هذا وأضاف مدير القمة السنوية لصناعة السيارات : ن المؤتمر يناقش عدة أمور على رأسها الإستراتيجية الجديدة لصناعة السيارات، والجمارك على السيارات، بجانب مناقشة تطوير الصناعة بالتعاون مع مجلس النواب.
من جانبه قال الدكتور محسن عادل عضو المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية التابع لرئاسة الجمهورية، أن توقيت عقد المؤتمر مهم بسبب مناقشة الإستراتيجية الجديدة لصناعة السيارات، التعديلات التى تحتاجها الاستراتيجية، ومنها الصناعات المغذية وسبل التمويل، بجانب عدة أمور بشأن الاستراتيجية .
ولفت د.محسن خلال كلمته فى مؤتمر صناعة السيارات “ايجيبت اوتوموتيف” إلى أن الفترة المقبلة، تحتاج إلى إعادة النظر فى الإستراتيجية، بجانب زيادة المكون المحلي إلى نحو 60%، وزيادة حجم الاستثمارات إلى نحو مليار دولار، وزيادة عدد العمالة فى القطاع.