وتحدث درويش عن أن المرحلة الأولى وتشمل شرق بورسعيد تهدف إلى خلق منطقة صناعية تكون نقطة الجذب الأولى فى شرق المتوسط ويوجد به أطول رصيف بحرى بطول ما يقرب من خمسة كيلو متر تعمل به تسعة شركات مقاولات على التوازى كل شركة تعمل في خمسمائة متر ومن المقرر أن ينتهى المشروع في مارس 2017م، اما المرحله الثانيه تشتمل على صناعات السيارات والإلكترونيات والدواء والملابس وتهدف إلى خلق فرص عمل للشباب وتحديداً فى مجال صناعة الإلكترونيات، اما المرحله الأخرى بالعين السخنة متخصصة فى الصناعات الثقيلة وتشمل الصناعات البتروكيماويات وصناعة الحديد حيث بدأت بمصنعين باستثمارات بلغت سبع مليار دولار، مشيراً إلى أن تميز المكان وسرعة التصدير إلى الخارج علاوة على قربه من الأسواق العالمية مع وجود طاقة شبابية مصرية مستوعبة لتكنولوجيا العصر، هو الجاذب الأول للاستثمار في هذه المنطقه، ِِلذلك بدأت شركة سيمنز في انشاء مراكزها الصناعية في هذه المنطقة.