أستمعت نيابات غرب القاهرة اليوم، لشهادة الشاهد الرئيسي في وفاة “مجدى مكين” – ضحية الاميرية، حيث قدم “مينا بولس” – ابن شقيق المتوفي، شهادته امام النيابة لأنه كان أول شخص أنتقل لموقع الحادث – مكان القبض على عمه وأستمع هناك لشهادة بعض الأشخاص الذين تصادف وجودهم وقت القبض على الضحية.
وحول سؤال طُرح من جانب النيابة، عن أسباب تصوير ورفع صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، رد “مينا” ان الهدف هو توصيل القضية للرئيس عبد الفتاح السيسى، لصعوبة مقابلته للحصول على حق عمه حيث أنهم أسرة بسيطة وليس لديهم أي طريقه اخرى لتوصيل صوتهم إلى الرئيس والجهات المسئوله.
وحول سؤاله عن تسليم هذه الصور لأي جهات أجنبية، رد الشاهد قائلا: ” نحن نخاف على مصر فنحن نعيش فيها ونحترم قانونها ولا نسمح بتدخل أي شخص أو جهة خارجية لأننا نثق في القضاء المصري. ونفى حدوث أي اتصال بهذا الشأن فهدفنا هو تحقيق العدالة وكشف الحقائق ومحاسبة المخطىء .
كان هاني رمسيس المحامي حضر مع “مينا بولس” وكيلا عنه، وقدم رمسيس دفاعا متكامل حول الواقعة مطالبا بحماية الشاهد أو أى شخص يساند ويدعم النيابة لكشف الحقائق .