أعربت الإعلامية أسماء مصطفى عن خالص تعازيها وكذلك أسرة شبكة تليفزيون النهار، في ضحايا حادث أمس الذي استشهد فيه 5 مجندين من قوات الأمن المركزي بسيناء، مؤكدةً أن أقل شيء يمكن أن نقدمه للشهيد هو أن نتذكره بعد موته وندعو له.
استنكرت “أسماء” خلال حلقة اليوم، الأحد، من برنامج “نهار جديد” الذي تقدمه عبر فضائية النهار، تجاهل مواقع التواصل الاجتماعي لحادث استشهاد المجندين، أو حتى الحديث عنهم مثل ضحايا حادث رشيد، لافتةً إلى أنها لا تقارن بين الحادثين، لأن كليهما “بيوجع القلب”، لكن لماذا يتم التعامل بانحياز تجاه أزمة معينة وتجاهل أخرى.
أضافت مذيعة النهار أن حادث رشيد “مصيبة وكارثة” شديدة هزت المجتمع، لكن لماذا يتم تجاهل الجنود، قائلةً “يعني المجندين دول ما يستهلوش إننا نفتكرهم نهائي!! بقينا نتعامل على إن دول ناس ودول ناس! كلهم مصريين ووجعوا قلبنا”، مؤكدةً أن الإرهاب الغادر يحصد أرواح أبناءنا ولا بد من مواجهته والتصدي له.
في نفس السياق، انتقدت “أسماء” ما يحدث من “مبالغات ومنظرة” في العديد من قرى مصر سواء “قبلي أو بحري”، والتي تمر بظروف معيشية واقتصادية صعبة، حيث يقومون بتجهيز الفتيات بما لا يقل عن 200 ألف جنيه للعروس الواحدة “عشان لو الجهاز بأقل من كده البنت مش هتكون طالعه بقيمتها من بيت أهلها”.
واختتمت حديثها قائلةً “عشان يجيبوا الجهاز ده كله يا أما يرموا ولادهم في البحر يا إما يستلف وممكن يستلف ويبقوا غارمين وغارمات، ليه المنظرة! خفوا على بعض شوية..أنا ما بقولكش تكافل ولا ساهم لكن ارحموا بعض..عايزين نستر بناتنا ربنا يفرح قلبهم لكن ده مش معناه نقطم وسطنا بجهاز مبالغ فيه ليهم”.
جدير بالذكر أن مركز الإعلام الأمنى، التابع لوزارة الداخلية، صرّح أمس بقيام مجهولين يستقلون سيارة ملاكى بإطلاق النيران تجاه 5 مجندين – من قوة قطاع الأمن المركزي بالعريش – أثناء عودتهم من إجازتهم الدورية مستقلين سيارة، بالمنطقة المحصورة بين طريقي جسر الوادي والدائري بدائرة قسم شرطة أول العريش، ما أدى إلى استشهاد (أحمد عبد الفتاح عبد الرحمن و كارم محمد شعبان و محمد حسن عبد العاطي ومصطفى كامل إبراهيم و سالم محمود شعبان) .