تقدمت شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية بالقاهرة بـ 6 مقتراحات للحكومة المصرية من شأنها زيادة حصيلة مصر الدولارية ، خاصة بعد أزمة نقص النقد الأجنبي التى ضربت مصر مؤخراً.
وقال فتحي الطحاوى الخبيرالاقتصادي و نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية، إن الحكومة في حالة تنفيذ تلك الإجرءات ستتمكن من حل أزمة النقد الأجنبي التى تعاني منها خلال الفترة الحالية وستؤدى تطبيقها لخفض أسعار بعض السلع المستوردة التى ذادت نتيجة لتلك الإجراءات التعسفية، مطالبا الحكومة بتفيذ تلك المقترحات وعلي رأسها:
١-تسهيل إجراءات إنشاء المصانع وتسهيل إجراءات التراخيص وإجبار البنوك المصرية علي إعطاء قروض للمشروعات start up حتي يستطيع الشباب النهوض بدل من القروض الاستهلاكية.
٢-إلغاء قرار ٩٩١ لعام ٢٠١٦م الخاص باجراء الفحص المسبق بالخارج والذي يتكلف الألاف من العملة الاجنبية تدفع للمعامل الأجنبية مما يؤدي الي مزيد من الضغط علي الدولار. والغاء قرار ٤٣ لعام ٢٠١٦م الخاص بتسجيل المصانع لسهولة وتيسير اجراءات وحركة تداول السلع وتنشيط الاسواق.
٣-إلغاء قرارات البنك المركزي في الحد الأقصي للايداع الأمر الذي يعمل علي خلق سوق موازي ، وتسريب العملة الأجنبية إلي يد أباطرة الصرافات والمحتكرين.
٤- تحصيل عمولة ٤٪ علي التحويلات البنكية للخارج دون ربطها بإصدار فواتير للبضائع حتي نعمل علي زيادة الحصيلة الدولارية لانه بحسب بيانات مجلس الوزراء الواردات العام ٢٠١٥م تساوي ٨٥ مليار دولار، أي نستطيع تحصيل ٤٪ عليها اي ما يقرب من ٣.٥ مليار دولار سنويا ستدخل البنك ومعها كل العملة الاجنبية المسربة للسوق الموازي، وأن مبلغ كهذا يدعم الاقتصاد المصري ويدعم الإحتياطي النقدي.
٥-عندما تنشط السياحة وتعود لدر العملة الأجنبية ومع تحصيل العمولات علي التحويلات البنكية للخارج عندها نستطيع أن نضمن للمستثمرين الأجانب والعاملين بالخارج تسليم العملة الاجنبية لزويهم في حالة التحويلات منهم إلي الداخل وبذلك يتم القضاء علي أي تسريب للعملة خارج السوق المصرفي، وسيكون هذا اول الطريق لضرب السوق السوداء.
٦- تشديد الرقابة علي قيم مستلزمات الإنتاج وقيم الصادرات حيث أنه يتم التلاعب في بعضها، ويقوم بعض المصدرين بتضخيم وتعظيم قيمة المدخلات وتخفيض قيمة الصادرات للتهرب من الضرائب وتهريب النقد الأجنبي عبر قنوات غير شرعية للمضاربة به.
وأضاف الطحاوى أن المقتراحات السالف ذكرها تعتبر بديلاً عن القروض التى تعتزم الحكومة المصرية أخذها كقرض صندوق النقد، مطالبا الحكومة المصرية بالتأني في إتخاذ القرارات حتى نضغط على الفئات متوسطة الدخل لصالح كبار المحتكرين.