اكد جوزيف ملاك زميل المفوضية السامية لشئون الأقليات بالأمم المتحده بجنيف ان لقاء قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ووفد المجمع المقدس بالرئيس عبد الفتاح السيسي يعبر عن اهتمام الرئاسة بمعالجة الشعور القبطي بالداخل والخارج ورغبة منها في وأد الفتن الطائفية الاخيره وعدم تكرارها ومعرفة تصور الكنيسة في معالجة هذه الازمات الطائفية والاطروحات التي تراها الكنيسة والتي من شأنها معالجة حالة الغضب التي تنتاب جموع الاقباط وقد واضح ملاك لموقع وطني ان هذه الخطوه تحسب للرئيس معتبرا ان الأقباط جميعا في انتظار القرارات التي سوف تتخذ بعد هذا اللقاء وتأثيرها علي القضايا الطائفية العالقة ودور مؤسسات الدولة في تفعيل ذلك ايضا ومنها دور برلمان الشعب ووزارة الداخليه