يشارك اليوم الأستاذ الدكتور محمد شعلان رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي وأستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام في فعاليات “المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة” في دورته الثالثة بمدينة دبي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي في الفترة من 17 – 19 أبريل.
يهدف المؤتمر إلى تحقيق حلم الصحة الأفضل لجميع المواطنين وتعزيز مفاهيم طب العائلة ومنها الترويج الصحي وبرامج الوقاية والعلاج الكفء وكذلك تحقيق المساواة في الحصول على العلاج والخدمات الصحية المختلفة.
وسيقوم الدكتور محمد شعلان بتقديم محاضرة بعنوان “مكافحة سرطان الثدي في مصر… 12 عام من الخبرة” والتي ستتناول قدرة المجتمع المدني ودوره الهام في سد الفجوة ما بين محدودية الموارد الحكومية وحجم إحتياجات المجتمع الضخمة.
ويقول الدكتور شعلان أن سرطان الثدي هو أكثر السرطانات شيوعاً تأثيرا على المرأة المصرية، وأن الحكومة لا تستطيع تقديم رعاية صحية شاملة لكل المرضى لا سيما في ظل وجود عوائق إجتماعية وثقافية وإقتصادية.
ويصرح أن المؤسسة تعتبر هي الجمعية الأولى والرائدة في مجال مكافحة سرطان الثدي في مصر، وأن الهدف الرئيسي للمؤسسة هو التوعية والعمل مع القاعدة المجتمعية الشعبية مباشرة وتغيير الموروثات الثقافية عن سرطان الثدي بين المجتمع وبذل الجهد للوصول إليهم.
يضيف شعلان أن المؤسسة تعمل على تقديم الخدمات المباشرة التشخيصية والعلاجية والتأهيلية المدعمة والمجانية للمصابات بسرطان الثدي، كما أنها تركز على تقديم وتطوير ورش العمل التدريبية لمقدمي الرعاية الصحية والجمعيات الأخرى من خلال الشراكات مع وزارة الصحة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية.
ويعد هذا اللقاء بمثابة حوار مجتمعي طبي بين المتخصصين بالرعاية الصحية والعاملين في المجال الطبي لتطوير الخدمات الصحية حيث يجمع المعرض 50 شركة عارضة من 60 دولة. سيشارك في المؤتمر أكثر من 50 متحدث من مختلف البلدان استراليا، والبرازيل، وفنلندا، وهونج كونج، وإندونيسيا، وكوريا، والكويت، والنرويج، وجنوب أفريقيا، وسويسرا، وتايوان، والولايات المتحدة الأمريكية، ونيجيريا، والإمارات العربية المتحدة.