بقدر ما اعطاه من فرح كبير للكثير من الاقباط ، لما وصل له من روحانية كبيرة جعلته يعطى مؤشرات ويرشد ضعفاء ويفرح قلوب حزينه ، بقدر ما تسبب رحيله فجر اليوم حزنا كبير للاقباط الذين سارعوا ينشرون صوره على مواقع التواصل الاجتماعى وينعون رحيله قبل عيد رهبنته ال 69 .
ويعد “فانوس” راهبا بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، وكان معروفًا بـ”صاحب اليد المضيئة”، الذي يقصده العديد من الزائرين الذين يستغرقون ساعات عديدة حتى يصلون إليه وكان الراهب يعيش حياة النسك والبساطة وكان دائما يلف راسه بمنديل ويعيش فى نسك شديد يجلس على الارض يستقبل الزائرين الذين يقفون بالطوابير فى انتظار خروجه من وحدته وكان معروف بالراهب السائح .
الراهب فانوس من مواليد قرية دفش مركز سمالوط محافظة المنيا، تمت سيامته راهبا في 20 أبريل 1947، وتمت سيامته قسا في يناير 1951 ، وأصبح قمصا في يوليو 1951.وكان اسمــه قبل الرهبنة (بولس هارون عبده الدفشي)، وله أخ أكبر يدعى حنا، وشقيقتــه الصغرى مريم.عيد رسامتــه كراهــــب الــــ 69 يصادف غدًا الأربعــاء، ليحتفل بعيده متخلصًا من الآلام المــرض، حيـث إن رسامتـه كانت في 20 أبريل 1947 عامًا