صرح أحمد الزيني عضو مجلس ادارة ورئيس شعبة مواد البناء بالغرفة، إن أسعار الحديد ارتفعت 100 جنيه ليبلغ سعر طن الحديد تسليم أرض المصنع 4500 جنيه، و4775 جنيها للمستهلك في القاهرة، ويزيد السعر بقيمة تتراوح بين 20 و35 جنيها حسب بعد المسافة سواء في الوجه البحري أو القبلي (محافظات الصعيد)، مشيراً إلى أن الأسعار العالمية انخفضت بشكل كبير، موضحاً فى بيان أن أسعار الخامات والحديد واصلت تراجعها فى البورصات العالمية، حيث بلغ سعر البليت عالميا 320 دولارا للطن والحديد المستورد 330 دولارا للطن، أما الحديد الصيني فبلغ 300 دولارا للطن، أي ما يوازي 2700 جنيه بسعر الدولار بالسوق السوداء، أي أن هناك فارق أكثر 1500 جنيه بين الحديد المستورد والحديد المحلي رغم أن المواصفات القياسية للأثنين متساوية، مما يحرم المواطن والمستهلك المصري من الانخفاض الذي تشهده السوق العالمية.
وأشارت الغرفة التجارية في بيانها أنه فى رد فعل سريع على القرارات الجديدة ارتفعت اسعار الحديد بقيمة 100 جنيه بعد قرارات وزير الصناعة والتجارة بتقييد الاستيراد، وقرارات زيادة الجمارك، التي استغلها المصنعين ورفعوا الاسعار، وأكدت الغرفة التجارية أن هناك استغلالا من قبل المصنعين المحليين للقرارات التي أصدرها وزير الصناعة.