قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى أمين، إن عملية “بيع قطع من الأهرامات” عملية نصب وضحك على السياح، لأنه من الصعب أن يدخل أي فرد إلى منطقة الأهرامات بآلات حادة لتكسير أجزاء من الأهرامات، مؤكدا “مش ممكن دا يحصل
ولو كان ده بيحصل، وهو مستبعد، أومال شرطة الآثار بتعمل إيه في المنطقة هناك؟
وأكد أمين أنه من الصعب أن نجد سائحا مثقفا يأتي إلى مصر ليأخذ قطعة من الأهرامات، فهم يدركون قيمتها أكثر من المصريين، بل إنه لو عرض على أحد السياح ذلك لرفض
وأوضح أن حجارة الأهرامات كتل كبيرة صعبة الكسر، وأن ما يباع هو القطع الحجرية المتناثرة في هضبة الأهرام وليست أجزاء منه، وتباع في إطار من النصب والوهم والضحك على السياح، مستبعدا قدرة أحد على التكسير في الأهرامات، لوجود كاميرات تغطي المنطقة كلها