مليون ومائة وخمسة وعشرون ألف جنيه قدمها القراء لعلاج المرضي والمتألمين
ينابيع الحب فاضت بالعطاء.. وإلي صندوق الخير جاء 524 ألف جنيه ولعلاج أندرو وبطرس 601 ألف جنيه
مصاريف علاج المرضي تجاوزت 570 ألف جنيه وواجهنا العجز من عائد ودائع الخير
كل سنة وأنتم طيبون..
دعوة نتبادلها مع بداية كل عام جديد.. لكن عندما نقف معا هنا تحت مظلة المحطة في بداية عام جديد لا يكفينا فقط أن نقف لمجرد تبادل الدعوات.. لكننا نقف أيضا معا لنجمع حصاد عام من الحب المتبادل.. أصدقاؤنا صناع الخير ساندونا في رحلاتنا وملؤوا حقل الخير بعطاياهم التي سنرصدها أمامكم ونحن نجمع في لقائنا اليوم حصاد عام كامل من العطاء.. وأصدقاؤنا المرضي والمتألمون ذاقوا نعمة الشفاء ولمسوا محبة الآخر – صناع الخير – التي جاءتهم في عطاياهم تسندنا مع رحلاتنا معهم علي طريق الشفاء.. وعندما نقف معا – صناع الخير والمرضي والمتألمون – في حقل الخير لنجمع الحصاد تمتلئ كل القلوب بالشكر إلي إلهنا رب المجد علي كل بركاته فلولاه ما كانت عطايا صناع الخير, ولولاه ما كان شفاء المرضي والمتألمين.. حقيقة لمسناها كل يوم وعشناها علي امتداد عام كامل رحل عنا منذ قريب ولكنه ترك لنا ثمارا غالية تحكي عنها السطور القادمة.
** دعوني أحدثكم في البداية عن أغلي شجرة في حصاد العام.. سر عظمتها ليس في غلو ثمنها وارتفاع تكلفتها فقط.. ولكن الأهم في اتساع ظلالها وكثرة عطايا المحبين الذين شاركوا في رعايتها والاهتمام بها.. دعوني أحدثكم عن الصغيرين أندرو وبطرس اللذين استحوذا علي الحب الكبير لكل الأصدقاء في عام 2015 بحق أجمل ثمرة في هذا العام.. لو حدثتكم بلغة الأرقام سأقول إن أحباءنا صناع الخير قدموا لهما هذا العام أكثر من 600 ألف جنيه.
ولكن أود أن أحدثكم عما هو أهم.. أحدثكم عن عمل الرب معهما.. وأحدثكم عن حب الأصدقاء لهما.. ربما تكون قصة الصغيرين أندرو وبطرس معروفة ومحفورة في ذاكرة الكثيرين ولكن أعتقد أنه ليس علي سبيل التكرار أن أتحدث اليوم عن قصتهما, ولكن أري أنه لابد أن أسجلها هنا مرة أخري مادمنا نتحدث عن الحصاد.
** بلغة الحصاد فإن غرس ثمرتهما كان في أول مارس – 2015 – العام الذي يجمع حصاده اليوم.. يومها قدمتهما لأول مرة وحكيت قصتهما الغريبة والقاسية.. فالشقيقان يعانيان من نقص في إفراز المحفز للنمو IGF-1 وهو ما يعرف بمتلازمة لارون وهي حالة نادرة بين أطفال الدنيا الذين يولدون بنقص في إفراز المحفز للنمو ويتركون لقدرهم حتي يموتوا ولا أحد يعرف لماذا عاشوا هكذات ولماذا ماتوا؟!.. وكان من الممكن أن يحدث هذا معهما لولا أن الله بحنوه وضع في طريقهما الدكتور سامح توفيق, أستاذ طب الأطفال واستشاري الغدد الصماء, ووضع يدي علي شبح لارون الذي يهدد حياتهما.. لكن مأساتهما لم تنته عند اكتشاف مرضهما وتشخيصه, بل كانت هي البداية, فعلاجهما الذي يحمل اسم Incerelex 40 mg سيكلف في العام الأول حوالي 840 ألف جنيه.. وكانت هذه هي البذرة التي غرسناها في حقل الخير مع بدايات عام 2015 ودعونا أصدقاءنا صناع الخير ليرعوها, فتحركت قلوبهم لتحتضن الصغيرين علي امتداد عشرة شهور من العام الماضي وأثمرت البذرة وعندما جاء وقت الحصاد في نهاية العام كان تجمع لدينا من عطايا صناع الخير.. وكما أراد الرب أن يكون بطرس وأندرو هما الثمرة الغالية في عام 2015 فهما معنا في 2016 فبرنامج علاجهما سيبدأ بعد أيام ليكونا سبب بركة في العام الجديد, فأعظم ما في ثمرتهما ليس في ثمنها لكن في عمق المحبة وتعاطف المحبين وغزارة عطايا الله, هذا في الحقيقة أعظم ما في ثمرة أندرو وبطرس الغالية كما يقول الكتاب مغبوط هو العطاء.. كانت الثمرة تنمو أمام عيوننا مع الأيام ونحن نري أصدقاءنا صناع الخير يقدموا حبهم في سرور بقلوب فرحة وأيادي سخية.. وكم هي فرحتنا اليوم ونحن نجمع الحصاد واثقين أن الرب سيرد إليهم ما قدمته أياديهم وقلوبهم فائضا مضاعفا وبركات عظيمة لا تحصي.
***
** مادمنا نتحدث عن عطايا الرب فاسمحوا لي أن أحدثكم عن حصاد صندوق الخير الذي يكشف عن الحب الكبير الذي يملأ قلوب أصدقائنا العطائين, وبعطائهم زاد الحصاد, وكان عام 2015 هو عام الرخاء – إن جاز التعبير – وأستاذنكم هنا أن يكون حديثي إليكم بالأرقام.. أستاذنكم لأتنني أعرف أن حديث الأرقام دائما ما يكون حديثا جافا, ولكني أراه أصدق من كل الكلمات في رصد الحصاد.
**
كنا بدأنا عام 2015 وكلنا أمل في أن يكون عام بركة لحقل الخير بعد أن خرجنا من عام 2014 الصعب وأقل الأعوام ثمرا وعطاء, وعجزنا فيه أن نضع باحتياجاتنا لعلاج المرضي والمتألمين الذين يطرقون باب وطني حتي اضطررنا إلي فك جزء من الوديعة التي تكونت من فائض العطايا في السنوات السابقة, واسترددنا 23.812 ألف جنيه مصري من إجمالي ودائع الخير المودعة بالبنك لنواجه زيادة احتياجاتنا في مصاريف رحلاتنا مع المرضي والمتألمين.. وتجاوزنا كل الصعوبات ونحن نخطو بكل الأمل إلي عام 2015, وكانت دعوتنا في بداية العام أن نرفع صلواتنا إلي الرب ليساعدنا في رسالتنا.. واستجاب الرب وفاض الخير في هذا العام بما لم نكن نتوقعه, بل وبما يفوق كل المقاييس التي يرصدها العمل في حقل الخير علي امتداد كل السنوات الماضية.
** بلغة الأرقام بلغت عطايا القراء لصندوق الخير عام 2015 أكثر من نصف مليون جنيه وتحديدا 524262 جنيها مصريا, وبهذا أعاننا الرب في تغطية كل مصاريف رحلاتنا لشفاء المرضي والمتألمين والتي بلغ إجماليها في نهاية العام 570381 جنيها.
حقيقي أن أرقام المصروفات أكبر من أرقام الإيرادات من عطايا القراء بفارق 46119 مما يوحي بوجود عجز, لكننا استطعنا تغطيته من عائد الودائع الموجودة باسم صندوق الخير.. وهكذا تبدو الصورة في عام 2015 أكثر إشراقا, وأكثر إشراقا, وأكثر قدرة علي العطاء وتقديم الخدمة والعمل في حقل الخير.. ولا تقف إشراقات الصورة عند هذا, ولكنها تظهر أكثر إشراقا عندما نضيف إلي هذا الحصاد في نهاية عام 2015 ما جاءنا من عطايا صناع الخير لعلاج أندرو وبطرس والذي وصل في نهاية العام إلي 600780 جنيها.. وبلغت الأرقام والتي أعتبرها – كما قلت من قبل – أصدق من كل الكلمات في رصد الحصاد, فإن مجموع ما قدمه أصدقاؤنا صناع الخير من عطايا لعلاج المرضي هذا العام تجاوز المليون وتحديدا مليون ومائة وخمس وعشرون ألف واثنين وسبعون جنيها.
** وإذ أضع حصاد العام أمام عيونكم أناشدكم أن نسجد جميعا إلي الرب شكرا علي عطايا صناع الخير التي فاض بها الله عليهم, فعطاياهم هي في الحقيقة من عطايا الله, وهم يقدمون لنا مما أعطاه الله لهم, وفي كل ما يقدمونه يقولون من يدك يارب ونحن نأخذ منهم – وبتعبير أدق مما أعطاه الرب لهم – لنعطيه لغيرنا.. نحن مجرد وسطاء نستخدم عطايا الله في تخفيف آلام المتألمين الذين يلمسون وبركة الرب فيمجدونه.
***
** دعوني أحدثكم عن ثمار 2015 في مخزون الحصاد.. أذكركم بأم البشاشة كما أحببنا أن نطلق عليها.. وأذكركم بثمرة الإهمال ورحلة 14 عاما مع معاناة ماهر جرجس والقدم السكري.. وأذكركم بالأم روزينة وثمرة المتاعب.
* أم البشاشة
** الأم نعيمة المبتسمة دائما في حقل الخير.. هي معنا منذ سنوات أربع بعد أن تمكن منها السكر لأكثر من 15 سنة وأصيبت بغرغرينة في قدمها اليسري هددتها بالبتر.. يومها كانت عين الرب عليها, ويده تسندنا, وبتعضيدات الأصدقاء صناع الخير أجرينا لها جراحة لتوسيع الشرايين وتركيب دعامتين بطول الساق.. وبعد ثلاث سنوات عاودتها الغرغرينة ولكن هذه المرة كانت في قدمها اليمني ولم تترك لنا فرصة لإنقاذها, واضطر الأطباء إلي بتر قدمها من فوق الركبة, ولم تعد بعدها قادرة علي أن تخطو خطوة وحدها, ويضطر أبناؤها أن يتبادلوا رفعها وإعادتها إلي الفراشي الذي أسلمت له نفسها, ومن حقل الخير اصطحبناها إلي جمعية الوفاء والأمل وقدمنا لها قدما تعويضا استقبلته الأم نعيمة بفرح وبشاشة.. وأضافت بهذا إلي حصاد الخير هذا العام درسا للوداعة وتسليم حياتنا ليد الرب, وستبقي صورة الأم نعيمة في مخزون الحصاد نهديها بابتسامتها إلي كل الباحثين نحو طريق الرجاء.
* 15 سنة ومكملون
** ثمرة أخري عمرها في حقل الخير 15 عاما.. زراعناها في 2001/5/13 يومها جاء بعد أن أجريت له جراحة تركيب دعامات بشرايين القلب وبعدها رفع التأمين يده عنه.. استقبلناه بحب وسرور, وخلال رحلاتنا معه للمحافظة علي شرايين قلبه اكتشفنا أن السبب الأساسي لضيق شرايينه هو عدم سيولة الدم, وعدم السيولة نتيجة ارتفاع نسبة السكر منذ سنوات, ولإهماله في العلاج ارتفعت أيضا نسبة الكوليسترول وضغط الدم.. حاولنا أن نضبط كل الاختلالات التي أصابته, لكنه كان أسطورة في الإهمال.. لم يستجب لتعليمات الأطباء, ولم يستجب أيضا لنصائحنا, وأهمل في المتابعات الطبية التي نوفرها له, أهمل في كل شيء حتي في حق نفسه إلي أن بدأت تظهر عليه مع بداية عام 2015 تداعيات الإهمال, ولم يكن هناك مفر من بتر الأصبع الثاني من قدمه اليمني.. وكان درسا له وإشارة من الرب الحنون ليحافظ علي نفسه ويلتزم بتعليمات الأطباء ونصائحهم لضبط السكر.. وخصصنا له موعدا كل شهر لتناظره الدكتورة ديزي ولسن, استشاري السكر والغدد الصماء, ونقدم له العلاج الشهري بانتظام.. نحن معه في حقل الخير نرعاه ليبقي ثمرة طيبة سعدنا بها في يوم الحصاد ونحن نراها تقف معنا لتعلن شهادة وفاء شكر لكل أصدقائنا صناع الخير الذين يقدمون بمحبتهم وعطاياهم غذاء حيا لثمرة جذورها ممتدة في حقل الخير خمسة عشر عاما.
* روزينة في مواجهة المتاعب
** ثمرتنا هذه سيدة عجوز تجاعيد الزمن المحفورة في وجهها تعطيها من العمر سبعين عاما وأكثر تعبا وشقاء, لكن شهادة ميلادها تقول إنها في يوليو من هذا العام – 2016 – تستكمل عامها الستين.. استقبلناها في حقل الخير مع بدايات 2015 لتنمو وتترعرع.. قدمنا سماعة لأذنيها التي لم تعد تسمع بهما فتلاشت من علي وجهها تجاعيد الزمن, وغطت الابتسامة الصافية وجهها.. وعندما نتذكرها اليوم في مخزون الحصاد نتذكر كلمات الشكر التي تتواصل علي شفتيها كل يوم.. هي من عمق قلبها المحب تشكر صناع الخير الذين شاركوا في إعادة السمع إلي أذنيها.. ويختلط الشكر بالرجاء كما هو مكتوب طوبي للرحماء لأنهم يرحمون.
***
** من مخزون الحصاد قدمت لكم هذه الصور الثلاث وأكتفي.. كنت أود أن أرسل لكم كل الصور التي تضئ حصاد حقل الخير في عام 2015 ولكن – معذرة – لضيق المساحة اكتفيت بهذا.. وجاء اختياري من قبيل المصادفة.. الصور الثلاثة جاءت أمامي في البداية وأنا أسطر لكم مخزون حصاد الخير في عام مضي منذ أيام, ولما وجدت أنه لم تعد مساحة لباقي الصور توقفت, وأنا أثق أنكم من خلال متابعتكم المتواصلة معنا مازالت كل صور العطاء والخدمة في ذاكرتكم.. فقط أردت أن أسترجعها معكم في نهاية عام من عمل الخير.. لكن الصور كثيرة حتي إن المساحة المتاحة لم تتسع لها.. وعلي عكس ما صرخ السيد المسيح يوم الإرسالية الثانية للسبعين رسولا لخدمة الأمم وقال الحصاد كثير والفعلة قليلون فإننا نسمع صوت الرب يصرخ الحصاد كثير والعفلة قليلون, لأنه كما قال القديس أوغسطينوس: الرب نفسه هو الذي يبذر, وهو أيضا الذي يحصد فبدونه يحسبون كلا شيء.. ومرة أخري كل سنة وأنتم طيبون.
صندوق الخير
المبلغ
200 جنيه من يدك وأعطيناك
200 جنيه من يدك وأعطيناك
300 جنيه من أبناء القديس العظيم الأنبا بولا أول سواح
400 جنيه ث. ن بالزيتون
300 جنيه من يدك وأعطيناك
200 جنيه طالبين شفاعة السيدة العذراء مريم
1500 جنيه منه وإليه
2000 جنيه طالب شفاعة أم النور بفيصل
250 جنيها منه وإليه
300 جنيه من يدك وأعطيناك
500 جنيه أحباء الملاك ميخائيل
1500 جنيه من يدك وأعطيناك بشبين الكوم
500 جنيه فاعل خير
1000 جنيه من يدك وأعطيناك
10000 جنيه فاعل خير
100 جنيه فاعل خير
2000 جنيه هدي أيوب بشارة
100 جنيه طالبة صلوات قزمان ودميان بأسيوط
50 جنيها طالبة شفاعة البابا شنودة بأسيوط
500 جنيه يوسف بأسيوط
150 جنيها يوسف بأسيوط
1000 جنيه طالبة العناية الإلهية بأسيوط
50 جنيها مذبح الصلاة مينا وماريان بأسيوط
50 جنيها مينا بأسيوط
100 جنيه ماريا بأسيوط
100 جنيه بيتر وجاكلين وجوزيف بأسيوط
500 جنيه طالبة شفاعة العذراء مريم بأسيوط
400 جنيه شفاعة الأنبا كاراس بأسيوط
500 جنيه علي روح الأستاذ تملي ثابت
3000 جنيه فاعل خير بمصر الجديدة
27750 سبعة وعشرون ألفا وسبعمائة وخمسون جنيها لاغير.
————-
لعلاج أندرو وبطرس
المبلغ
1000 جنيه يارب ارحم بجرجا
2000 جنيه من أبناء القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح
15000 جنيه من يدك وأعطيناك
10000 جنيه يارب اشف كل مريض
700 جنيه من يدك وأعطيناك
28700 ثمانية وعشرون ألفا وسبعمائة جنيه لاغير
تليفون الخير
تسهيلا للتواصل مع أصدقائنا صناع الخير وأحبائا المرضي والمتألمين خصصنا تليفونا برقم مميز
01010017244
أصدقاؤنا المرضي والمتعبون.. وأصدقاؤنا صناع الخير.. مرحبا بكم وندعوكم للتواصل معنا عبر المحمول 01010017244 أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]