يتابع حزب “المصريين الأحرار” بدهشة وقلق شديدين تطورات الأحداث فيما بين المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة إيران.. ويهمنا التأكيد على دعمنا وإيماننا بالثوابت المصرية التى ترى أن أمن مصر لا ينفصل عن أمن الخليج العربى.. وإن كل ما يُمكنه أن يُعَرض استقرار شعوبنا العربية للخطر، يترك الأثر نفسه فى مصر.
ويرى الحزب أن التصعيد الإيرانى ضد المملكة العربية السعودية قد تجاوز كافة الأعراف السياسية والدبلوماسية، خاصة وأنه أخذ شكل التدخل السافر فى شأن دولة عربية كبيرة تتمتع باحترام وتقدير العالمين العربى والإسلامى.. فضلا عن تقدير العالم لها.. والمدهش أن إيران تجاهلت كل الذين ارتكبوا إجراما فى حق بلادهم بالمملكة العربية السعودية، وتم تنفيذ حكم القضاء فيهم.. وركزت على شخص واحد حاولت تقديمه على أنه ضحية للرأى العام الدولى.. وبذلك بدا السلوك الإيرانى كأنه يدافع عن أحد مواطنيهم، دون اعتبار أنه يحمل الجنسية السعودية.. وكانت الجريمة المرفوضة بالاعتداء على سفارة وقنصلية المملكة فى إيران.. ليعيد ذلك لأذهاننا تعامل إيران مع السفارات على أرضها بمنهج يوحى بأن البعثات الدبلوماسية تبدو كما لو كانت رهائن لديها!!
وإن كان الحزب يدعو جميع الأطراف للتهدئة والعودة للحوار لتجنيب شعوب المنطفة مزيد من الأخطار.. فإننا نؤكد على دعمنا والتزامنا باحترام سيادة الدول كافة على أرضها.. ونرفض أى تدخل فى الشئون الداخلية للغير.. وندعو شعبنا المصرى مع الشعوب العربية إلى الحذر واليقظة تجاه ما يستهدفنا من أخطار.. بعد أن تكشفت أبعاد كثيرة للتآمر على استقرار العالم العربى كله دون استثناء.