خرجت علينا ابواق الجماعة الايام الماضية تتحدث عن الحشود الهادره التي ستتواجد في ميادين المحافظات تتصدرالمشهد في موجه ثورية حاسمة لاسترداد الثورة تزامناً مع الذكري الخامسه لثورة يناير وكان هناك تصعيد أعلامي ناجح الي حد كبير في ترويج ذلك مما أصاب البعض بفوبيا 25 يناير ورصدت بعض البيانات الرسمية لجماعة الإخوان تتحدث عن مشاركة 700 ألف شخص بفاعليات ذكري الثورة وكأنهم شاركوا وهم يرتدون طاقية الأخفاء
وأن الغرض من هذه الدعاوى وهذا التهديد هو محاولة التأثير فى بعض محبيهم و مؤيديهم ليشاركوا فى يوم ٢٥ يناير من جهة، وهذا هو الهدف داخليا. أما على المستوى العالمى فيريدون أن يثبتوا للعالم الخارجي أنهم لا يزالون مؤثرين طمعا فى استعادة دورهم الذى أفشله الشعب المصرى فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣
وفي هذا السياق يقول محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصرلوطني نت أن جماعة الأخوان الأن تعيش أزمة كبري تهددها بالتلاشي وذلك لعدة أسباب
أولها الصراع داخل الجماعة بين ثلاث جبهات القطبين والشباب واخوان الخارج وكل منهم يتبني وجهة نظر مختلفة تماماً ويريد فرضها علي الجميع من ما انعكس علي القواعد التي فقدت القدرة علي الحشد تماماً (مع الوضع في الاعتبار جفاف مصادر التمويل التي كانت تتولي الصرف علي الحشد)
وعدم اقدام الجماعة علي نقد ذاتي موضوعي تعترف فيه بالكوارث التي ارتكبتها(للانشغال بالمشاكل الداخلية) (ولان هناك قطاع مغيب يتحدث الي الان عن عودة مرسي)
ولاول مرة في داخل الجماعة تتعالي نبرات التخوين والعمالة للامن (نشرت أسماء داخلية بعملاء تابعين للامن) وطالما بدات تلك الوتيرة فستستمر لفترة كبيرة جدا
والابتعاد التام مجتمعيا عن فرض قضية محددة يلتف حولها رجل الشارع العادي (ادرك الجميع ان الجماعة اهم من الجميع وهو ما فشلت القيادات من تجاوزه شعبياً)
وعدم تاثر الجماعة في مصر بالنماذج الناجحة في تركيا وتونس . التي انجازت الي (علمانية تلك المجتمعات) في الحياة واري ان ذلك يرجع الي النشاه الريفية لاكثر من 95في المائة من المنتمين للجماعة والتي يستحيل عليها الارتضاء بفرض ذلك،
ويختتم خير حديثه يظهر بوضوح انه منذ عام 52 والنظام يستخدم الجماعة ثم يحجمها والأمثلة كثيرة جدا ولكن يبدو هذة المرة ان الطلاق بائن ولا رجعه فيه الا بظروف ومعطيات محددة غير موجوده الان ولكنها في حالة حدوثها مرتبطة إقليمياً اكثر منها محليا