قامت الدكتورة غادة والى ، وزيرة التضامن الاجتماعى، بفك وديعة من أموال صندوق التأمين الاجتماعى للعاملين بالقطاع الحكومى بمبلغ 100 مليون دولار، وتحويلها إلى الجنيه المصرى وذلك في خطاب موجه إلى محافظ البنك المركزى جاء فيه «أتشرف بالإحاطة بأن الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى وصندوق التأمين الاجتماعى للعاملين بالقطاع الحكومى يرغب في تحويل الأرصدة المملوكة للصندوق بالدولار، والتى تبلغ قيمتها 100 مليون دولار (مائة مليون دولار) إلى ما يقابلها بالجنيه المصرى، على أن يتم توفير المبالغ بالدولار للصندوق الحكومى في حالة حاجته لهذه المبالغ، لمقابلة أي التزامات تواجه الصندوق، مثل تمويل المشروعات الاستثمارية بالدولار، ليتم الحصول عليها بسعر الصرف المعلن من البنك المركزى المصرى عند الطلب، بناء على اقتراح لجنة متابعة استثمارات صندوقى التأمين الاجتماعى».
وتابعت أنه طبقاً لما تم الاتفاق عليه مع السيد محافظ البنك المركزى السابق يرجى التفضل بإصدار توجيهاتكم لاتخاذ الإجراءات التالية: «قبول البنك المركزى تحويل الودائع الدولارية الموجودة بالصندوق الحكومى في حدود 100 مليون دولار، طرف البنوك التجارية، إلى ما يقابلها بالجنيه المصرى، وقيام البنك المركزى بالاتصال بالبنوك التجارية التي يوجد بها ودائع دولارية للصندوق الحكومى لبيع هذه الودائع بالسعر المعلن من البنك المركزى يوم البيع، دون أن يتم تخفيض معدل العائد على هذه الودائع أو توقيع أي عقوبات مالية، وأن يتم تحويل قيمتها إلى ما يقابله بالجنيه المصرى طبقاً للسعر المعلن من البنك المركزى المصرى يوم البيع».
ونص الجزء الأخير على «استمرار تعهد البنك المركزى المصرى بتوفير أي مبالغ بالدولار للصندوق الحكومى عند الحاجة إليها لتمويل مشروعات استثمارية أو أي التزامات أخرى للصندوقين، وذلك بالسعر الرسمى المعلن من البنك المركزى المصرى وقت الطلب».
ولم توضح الوزيرة- في خطابها- أي سبب لهذا الطلب، سوى انه يحمل الخير الكثير لمصر ولأصحاب المعاشات و انها ستعلن التفصيل فى اقرب وقت متاح.