نعيش عصر العطاء بسخاء.. قارئة من الإسكندرية تتبرع بمائة ألف جنيه
مشاعر الخير تحركت تحتضن أحباؤنا الصغار أندرو وبطرس.. استجاب صناع الخير لدعوتنا لإنقاذ حياتهما.. وكما توقعنا وكتبنا الأحد الماضي كانت يد الله معهما ومعنا تسندنا في رحلتنا إلي الشفاء من المرض القاسي الذي يحاول أن يفترسهما في صمت منذ اللحظات الأولي لميلادهما, ويصحبهما رويدا رويدا إلي النهاية السرية لحياتهما أمام عيون والديهما وعيوننا, ففي غفلة منا يعطل كل أجهزة جسديهما الملائكي واحدة وراء الأخري ونحن لا نري من هذا كله إلا قصر قامتهما والتي لولاها ما عرف أحد أن خللا يعطل هرمونات النمو, وأنهما جاءا إلي الحياة تلازمهما قزمية لارون.
** وكما تساءلنا فيما كتبناه الأسبوع الماضي كما تساءل تلاميذ السيد المسيح من أخطأ هذا أم أبواه وأجابهم المعلم لا هذا أخطأ ولا أبواه لكن لتظهر أعمال الرب فيه.. فقزمية لارون لا تلازم إل ما ندر من الأطفال والحالات التي تم تشخيصها حتي الآن لا تتجاوز عدة مئات في العالم كله, لكن المؤلم أنها تعطل نموهم وتعطل تباعا أجهزة الجسم واحدة تلو الأخري فتقودهم إلي النهاية السريعة لحياتهم, لولا أن اكتشف طبيب الغدد الصماء العالمي زافي لارون Svi Laron هذا المرض منذ سنوات ليست بعيدة وتحديدا في عام 1966 واكتشف معه العلاج (FGI-1) والذي يقوم بتحفيز خلايا النمو, ولكنه مازال بعيدا عن أيدي الأطفال الصغار الذين تلازمهم قزمية لارون إذ تصل تكلفة علاجها كما في حالة الحبيبين أندرو وبطرس إلي أكثر من 800 ألف جنيه في العام الأول.
** المسألة تبدو صعبة للغاية.. ولا أخفي عنكم حالة الانهيار الكبير الذي أصاب والديهما عندما سمعا من نابغة الطب المصري الدكتور سامح توفيق الذي شخص الحالة بعد أن ذاقا العذاب سنوات طويلة بين عيادات الأطباء وأروقة المستشفيات والمعامل ومراكز الأشعة وهما لا يجدان علاجا لهما.. أنهار الوالدان بعد أن سمعا هذه الأرقام المطلوبة منهما, وبدونها سيفقدان عطية الله لهما.. ولكنهما لم يستسلما لأن إيمانا كبيرا كان يملأ قلبيهما.. وأصارحكم أنه من هذا الإيمان وتلك الثقة التي لمستها وهما يحكيان لي رحلة العذاب التي خاضاها مع أندرو وبطرس لأكثر من 12 عاما وعمل الله معهما.. أصارحكم أن هذا هو الذي شجعنا أن نقف إلي جوارهما وندعو كل أصدقائنا صناع الخير ليقفوا معنا.. رأيت في عيونهما صورة الرب الحنون, وسمعت في صوتهما دعوة الرب.. تشجعت رغم أن تجميع 800ألف جنيه كان يبدو أمرا صعبا.. لكن صورة الرب الحنون كانت تقترب من عيوننا لتغطي كل صور الصعوبات.. وكان دعوتنا الأحد الماضي لنشارك معا في إنقاذ حياة أندرو وبطرس.
** بعد ساعات قليلة رن تليفون الخير -01144503376- كما أحب أن أسميه.. كانت محدثتي صديقة من مصر الجديدة.. قالت لي إنها ستساهم بخمسة آلاف جنيه لإنقاذ أندرو وبطرس وطلبت ألا أذكر اسمها.. فرحت لمساهمتها ولكن فرحتي زادت عندما سألتها عن المسمي الذي تحب أن يشار إلي عطيتها عند النشر, فقالت صادق في وعده, لحظتها أحسست بالتليفون الصغير يهتز في يدي.. كنت لأول مرة أسمع هذا التعبير طوال مشوارنا مع صناع الخير.. تفاءلت ورأيت في تعبيرها بشرة خير.. استرجعت صورة والدي أندرو وبطرس وهما ينهاران عندما سمعا بالمبلغ الضخم المطلوب لإنقاذ طفليهما.. واسترجعت صورة الرب الحنون وهي تقترب من عيوننا تشجعنا علي الدعوة لإنقاذهما.. ودعت محدثتي وأنا أردد مع نفسي حقا.. صادق في وعده.
** تعددت الاتصالات.. و-عفوا- إن لم تتسع المساحة لأحكي لكم المحادثات التي تلقيناها طوال هذا الأسبوع.. واسمحوا لي أن انتقل سريعا إلي محادثة جاءتنا من الإسكندرية.. لم اختر هذه المحادثة لضخامة المبلغ التي ساهمت به فنحن نفرح بالفلس الواحد.. لكني اخترتها لتروا معي كيف يكون عمل الله.. وكيف تسندنا يده في رحلتنا إلي شفاء أندرو وبطرس.. محدثتي لم تكن غريبة فهي صديقة من الإسكندرية اعتادت أن تقف معنا في رحلاتنا لشفاء المرضي وإسعاد المتألمين.. بدأت محادثتها بكلمات طيبة تحمل تقديرا كبيرا للدور الذي نقوم به -أعفوا قلم من تسجيل كلمات صديقتنا علي الورق- فالمهم أنه وسط كلمات التقدير الرقيقة ودعواتها القلبية ليسندنا الرب في رسالتنا قالت إنها سترسل أربعون ألف جنيه إلي صندوق الخير وتطرق الحديث إلي الصغيرين أندرو وبطرس وقبل أن تنهي حديثها قالت سأرسل لكم خمسون ألف جنيه.. سمعت في صوتها صوت الرب يشجعنا.. سمعته يقول أنا معكم لن أترككم.. وللمرة الثانية سمعت في أذني تعبير صديقة مصر الجديدة صادق في وعده.. سمعته عندما اتصلت بي في اليوم التالي صديقة الإسكندرية -وكانت تحدثني من داخل البنك- قالت لقد أرسلت لكم أمس خمسون ألف جنيه, واليوم أرسلت خمسون ألف ثانية.. صمت فقد كان صوت الرب أقوي من كل الكلمات.. بكل تأكيد دعوة الرب لها مستمرة.
** رصيدنا الآن لعلاج أندرو وبطرس 106000 (مائة وستة آلاف جنيه) 100000 جنيه من صديقة بالإسكندرية و5000 جنيه من صديقة بمصر الجديدة و1000 جنيه من صديقة بجاردن سيتي.. ثلاث عطايا جاءتنا في أسبوع فنشكر الرب ونثق أن عطاياه كثيرة وأننا لن نتأخر للبدء في توفير العلاج لحبيبي المسيح أندرو وبطرس.
فيكتور……
صندوق الخير .. وفرحة الحصاد
أذكر أن آخر مرة جمعنا فيها حصاد صندوق الخير كان في 15 فبراير الماضي ومن يومها لم نفتح صندوق الخير واليوم أدعوكم لنفتح صندوق الخير ونجمع معا حصاد عطايا الخيرين.. مضي شر بالتمام علي آخر مرة جمعنا فيها حصاد الخير.. واليوم وبعد أربعة أسابيع فقط رأينا الحصاد وفيرا.. ما يقرب من 80 ألف جنيه.. ما أسعدنا ونحن نلمس بركة الرب.. كل هذا الحصاد الذي تجمع لدينا هو من عند الله, فالله هو اليد التي تعطي الخير لأصدقائنا صناع الخير ومنه يعطون, وأعطاهم أيضا محبة العطاء.. لهذا فنحن اليوم في فرح نشكر الله.. نشكره بفرح وعمق لأنه يسدد احتياجاتنا, فهو وحده الذي يعرف احتياجات المتألمين الذين ينتظرون معنا تحت مظلة المحطة.. ينتظرون لحظة الشفاء.. افرحوا معنا يا أحباءنا فقد امتدت يد الله وفاضت لكم بهذا العطاء.
1000 جنيه من يدك يارب وأعطيناك
500 جنيه علي روح المرحومة بلانش حنا
500 جنيه من فضل نعمتك
1000 جنيه طالبة صلوات أنبا ميخائيل
1000 جنيه من يدك وأعطيناك
2000 جنيه قلته جاد نجيبل قلته
500 جنيه من يدك وأعطيناك
1000 جنيه من يدك وأعطيناك
500 جنيه علي روح شهداء ليبيا
1000 جنيه من يدك وأعطيناك
200 جنيه من يدك وأعطيناك
200 جنيه من يدك وأعطيناك
400 جنيه علي روح المرحوم رشاد زكي زخاري
30 جنيها طالبة شفاعة القديسين بأسيوط
5500 طالبة شفاعة أنبا ميخائيل بأسيوط
100 جنيه طالبة شفاعة البابا شنودة بأسيوط
110 جنيه طالبة شفاعة العذراء مريم بأسيوط
45 جنيها طالبة شفاعة الأنبا كاراس بأسيوط
50 جنيها أحباء المسيح بأسيوط
800 جنيه الطفلة بارثينيا بأسيوط
1000 جنيه م.ف.ي من يدك وأعيطناك بأسيوط
250 جنيه فاعل خير بأسيوط
250 جنيه فاعل خير من المنيا
300 جنيه الصديق موسي عزيز عبدالسيد من الفيوم
1000 جنيه فاعل خير من الزقازيق
500 جنيه فاعل خير
400 جنيه من حبيب الملاك ميخائيل
200 جنيه من يدك وأعطيناك
600 جنيه من عطايا الرب
2000 جنيه ل.س من سوهاج
1000 جنيه علي نفس المرحومة فوزية صموئيل
600 جنيه من يدك وأعطيناك
2000 جنيه ك.س من سوهاج
100 جنيه من يدك وأعطيناك
250 جنيه منه وإليه
200 جنيه من يدك وأعطيناك
1500 جنيه إبراهيم يوسف
50000 جنيه من عطايا الرب
200 جنيه تامر فوزي
200 جنيه د.يوسف رشد بقنا
200 جنيه جيمان رزق من السويس
250 جنيه فوزي متري واصف من المنيا
========
79935 جنيها- تسعة وسبعون ألف وتسعمائة وخمسة وثلاثون جنيها
أذكر أن آخر مرة جمعنا فيها حصاد صندوق الخير كان في 15 فبراير الماضي ومن يومها لم نفتح صندوق الخير واليوم أدعوكم لنفتح صندوق الخير ونجمع معا حصاد عطايا الخيرين.. مضي شر بالتمام علي آخر مرة جمعنا فيها حصاد الخير.. واليوم وبعد أربعة أسابيع فقط رأينا الحصاد وفيرا.. ما يقرب من 80 ألف جنيه.. ما أسعدنا ونحن نلمس بركة الرب.. كل هذا الحصاد الذي تجمع لدينا هو من عند الله, فالله هو اليد التي تعطي الخير لأصدقائنا صناع الخير ومنه يعطون, وأعطاهم أيضا محبة العطاء.. لهذا فنحن اليوم في فرح نشكر الله.. نشكره بفرح وعمق لأنه يسدد احتياجاتنا, فهو وحده الذي يعرف احتياجات المتألمين الذين ينتظرون معنا تحت مظلة المحطة.. ينتظرون لحظة الشفاء.. افرحوا معنا يا أحباءنا فقد امتدت يد الله وفاضت لكم بهذا العطاء.
1000 جنيه من يدك يارب وأعطيناك
500 جنيه علي روح المرحومة بلانش حنا
500 جنيه من فضل نعمتك
1000 جنيه طالبة صلوات أنبا ميخائيل
1000 جنيه من يدك وأعطيناك
2000 جنيه قلته جاد نجيبل قلته
500 جنيه من يدك وأعطيناك
1000 جنيه من يدك وأعطيناك
500 جنيه علي روح شهداء ليبيا
1000 جنيه من يدك وأعطيناك
200 جنيه من يدك وأعطيناك
200 جنيه من يدك وأعطيناك
400 جنيه علي روح المرحوم رشاد زكي زخاري
30 جنيها طالبة شفاعة القديسين بأسيوط
5500 طالبة شفاعة أنبا ميخائيل بأسيوط
100 جنيه طالبة شفاعة البابا شنودة بأسيوط
110 جنيه طالبة شفاعة العذراء مريم بأسيوط
45 جنيها طالبة شفاعة الأنبا كاراس بأسيوط
50 جنيها أحباء المسيح بأسيوط
800 جنيه الطفلة بارثينيا بأسيوط
1000 جنيه م.ف.ي من يدك وأعيطناك بأسيوط
250 جنيه فاعل خير بأسيوط
250 جنيه فاعل خير من المنيا
300 جنيه الصديق موسي عزيز عبدالسيد من الفيوم
1000 جنيه فاعل خير من الزقازيق
500 جنيه فاعل خير
400 جنيه من حبيب الملاك ميخائيل
200 جنيه من يدك وأعطيناك
600 جنيه من عطايا الرب
2000 جنيه ل.س من سوهاج
1000 جنيه علي نفس المرحومة فوزية صموئيل
600 جنيه من يدك وأعطيناك
2000 جنيه ك.س من سوهاج
100 جنيه من يدك وأعطيناك
250 جنيه منه وإليه
200 جنيه من يدك وأعطيناك
1500 جنيه إبراهيم يوسف
50000 جنيه من عطايا الرب
200 جنيه تامر فوزي
200 جنيه د.يوسف رشد بقنا
200 جنيه جيمان رزق من السويس
250 جنيه فوزي متري واصف من المنيا
========
79935 جنيها- تسعة وسبعون ألف وتسعمائة وخمسة وثلاثون جنيها