– الضربات الجوية لمعاقل داعش استرداد الكرامة المصرية والوطن
– وما قامت به الدولة المصرية حيال الحادث أثلج قلوبنا
قال الدكتور اندريه زكي مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية أن حادث قتل التنظيم الإرهابي داعش للشهداء الأقباط بليبيا أيقظ الضمير العالمي وجعل هناك محاولة جادة للوقوف في وجه الإرهاب وأن موقف الدولة المصرية من الحادث الإرهابي يعبر عن روح ثورة 30 يونيو المجيدة وعمق المواطنة والتقدير العميق للدماء المصرية.
وأضاف أن الضربات الجوية لمعاقل التنظيم الإرهابي بليبيا جاء لاسترداد الكرامة المصرية واسترداد الوطن ممن يحالون سرقته والشعب المصري شعر بالامتنان بعد الضربات الجوية.
وأشار الدكتور اندريه زكي إلى أن بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيان وطني من الدرجة الأولي ودماء الشهداء تطهر الوطن ولا يجب التعامل مع الإرهاب تعامل امني فقط والمجتمع المدني حلقة وصل بين النخبة والقاعدة الشعبية ولابد من خلق بيئة تشريعية قادرة علي الدفع بالعدالة الناجزة ولا يستريح الكثيرين لاستقرار مصر والسعي نحو الدولة المدنية ولذلك سوف تزيد التحديات التي تتعرض لها البلاد خلال الفترة القادمة.
وأضافت الدكتورة ميرفت اخنوخ رئيس مجلس إدارة الهيئة القبطية الانجلية للخدمات الاجتماعية
أن الحادث البشع الذي تعرض له العمال الأقباط في ليبيا حادث بربري وحشي وهمجي ومحاولة لإجهاد الدولة وتشتيت انتباه الجيش المصري وان ما قامت به الدولة المصرية حيال الحادث أثلج قلوبنا وأن الإرهاب غير مرتبط بالأخلاق والفقر تربة خصبة للإرهاب .
جاء ذلك خلال الجلسة الأولي لمؤتمر تحت عنوان “المجتمع المدني ومواجهة العنف والإرهاب” والذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة الانجيلية للخدمات الاجتماعية بمدينة 6 أكتوبر.