تبدأ وزارة الصحة المصرية، اليوم السبت، توقيع الكشف الطبي على المرشحين لانتخابات البرلمان بمستشفيى “هرمل” بدار السلام و”الشيخ زايد” بمنطقة الدويقة، وذلك من الساعة 12 ظهرا حتى 8 مساء. وكانت وزارة الصحة، قد أكدت في بيان صادر لها، أنه لأول مرة تقوم الوزارة مكلفة بتوقيع الكشف الطبي على مرشحي البرلمان ضماناً لسلامة عقول وأجسام من يمثلون المصريين في البرلمان المقبل.
وكان الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان قد اشار إلى أنه تم اختيار مستشفى هرمل بدار السلام، والشيخ زايد بالدويقة، لتجهيزهما بأحدث وأدق الأجهزة الطبية اللازمة للكشف الطبى خاصة بعد رفع كفاءة المستشفيات وتطويرها وإعادة هيكلة إداراتها.
وأوضح عادل عدوى وزير الصحة والسكان أن إعادة هيكلة مستشفى هرمل بدار السلام والشيخ زايد بالدويقة كلفت وزارة الصحة 750 مليون جنيه، خاصة أنهما ظلا مغلقين لأكثر من 15 عاما، مشيرا إلى أن إسناد الكشف الطبى على المرشحين لمجلس النواب لمستشفيات وزارة الصحة يأتى لقطع الطريق على المستشفيات الخاصة التى تلجأ إلى المجاملات والمحسوبية فى إصدار التقارير الطبية حول الحالة الطبية للمرشح.
وكشف وزير الصحة والسكان، أن الأمراض التى تمنع المرشحين لمجلس النواب من الوصول إلى القبة ثبوت تعاطيه للمخدرات وإصابته بأمراض نفسية وعصبية مثل الجنون والصرع وانفصام فى الشخصية، بالإضافة إلى إصابته بإعاقة تمنعه عن الحركة والتواصل الجماهيرى مع أبناء دائرته، مثل الشلل الرباعى، فضلاً عن إصابة بأى أزمات قلبية حادة أو معاناته من الأورام السرطانية الخبيثة.
وأضاف وزير الصحة والسكان أنه ستتم كتابة تقارير طبية عن كل حالة بمنتهى الدقة من خلال خبراء طبيين ومتخصصين فى التخصصات المختلفة لإرسالها إلى اللجنة العليا للانتخابات على أن تكون صاحبة الرأى الأخير للفصل فى قبول أوراق المرشحين من عدمه بعد الإطلاع على التقارير الطبية.