علاج المرضي بأحدث التقنيات العالمية…في صرح طبي متكامل
*الحلم في توفير علاج لأخوة الرب بتقنيات طبية متقدمة تحقق في مستشفي فريد حبيب بمدينة العبور
*جهاز الرنين المغناطيسي بالمستشفي ثالث جهاز في مصر…والأشعة المقطعية تفحص القلب والشرايين بنفس كفاءة القسطرة
سنوات طويلة قضيناها معا في حقل الخير…في كل يوم كنا نقطع خطوة…نبذر بذرة…نمد أيدينا…نضمد الجراح…نخفف الآلام…عشنا معا في بذل وعطاء مستمر كدعوة بولس الرسول إلي أهل أفسسأسألكم أنا الأسير في الرب أن تسلكوا كما يحق للدعوة إلي دعيتم إليها بكل تواضع القلب والوداعة…ووضعنا نصب أعيننا أخواتنا المتبعين والمتألمين ممن ليس لهم معين…وامتلأ حقل الخير…والآن يطوف أمام عيني مئات المرضي اللذين نالوا نعمة الشفاء…البكم والصم الذين سمعوا وتكلموا…ضعاف البصر الذين أبصروا…المشلولون الذين تحركوا ..مئات ومئات المتألمين جاءوا إلينا ووقفنا معهم في المحطة ومعنا أصدقاؤنا صناع الخير…نعمل بقول داود المرنم من أجل شفاء المساكين وتنهد البائسين الأن أقوم أصنع الخلاص علانية…واليوم تواصل رحلاتنا في خطوة جديدة مع صرح طبي متكامل صمم بأحدث التقنيات العالمية…شاء الرب أن يولد هذا الصرح منذ شهور معدودة ليكون عونا لنا فيما نصنعه من أجل شفاء المساكين وتنهد البائسين…وأقول شاء الرب فلو لم تكن يد الرب ما كان هذا الصرح,وما كنا نستطيع أن نعالج أصدقاءنا من أخوة الرب بهذه التقنيات العالية…عن عمل الرب هذا سوف أحدثكم اليوم.
*في بداية عملنا في حقل الخير كان لنا كل صباح رحلة علي طريق الشفاء والعلاج مع صديق جديد…وعندما تجاوزت أعداد المتألمين عدد الأيام ولم تحتمل عذابات المرضي التأجيل بدأنا نصطحب أكثر من متألم كل يوم …في البداية كانت رحلتنا مع المرضي ترسو في مستشفي واحذ,ثم اتسعت الدائرة لنتعامل مع عدة مستشفيات وأخترنا لهذا مستشفيات يتفق هدفها مع هدفنا وتكون الخدمة الأساسية فيها لغيرالقادرين,وعندما واجهنا حالات مرضية يحتاج علاجها إلي تخصصات ذات مهارات أعلي وتجهيزات متطورةسعينا إلي مستشفيات ذات امكانيات علاجية أحدث,إلي أن شاء الرب أن نبدأ من اليوم رحلاتنا مع المرضي في صرح طبي كبير مجهز بأحداث التقنيات العالمية ويلتقي في رسالته مع رسالتنا في تقديم الخدمة المميزة لكل مريض مهما كانت إمكانياته,فقد أسسه مجموعة من رجال الأعمال الخيريين وعلي رأسهم الأستاذ فريد حبيب الذي أطلق اسمه علي المستشفي شاهدا علي عمل الخير من أجل المتألمين والمرضي.
كان حلمنا طوال ورحلتنا علي طريق الخير أن نوفر لمرضانا مكان يعالجهم بالتقنيات الطبية المتقدمة ويوفر لهم الخدمة التي تتوافق مع رسالتنا في خدمة أخوة الرب…عشنا طوال رحلتنا نحلم بهذا,واليوم يتحقق الحلم,ولم أصدق نفسي وأنا أتجول في مستشفي فريد حبيب بمدينة العبور.
*الدكتور ماهر ملاك مدير المستشفي قال لي وهو يصطحبني داخل الصرح الطبي الكبير:
**المستشفي مقامة علي مساحة خمسة آلاف متر مربع وقد صممالبدروم علي مساحة الأرض بالكامل ليضم كل الخدمات الرئيسية.
يصعب بحق أن تتجول في هذه المساحة بالكامل لكن كل شئ صمم بدقة تجعل من التجول في هذه المساحة الكبيرة متعة…كل مكاتب الإدارات وضعت في تناسق وتناغم ييسر كل خطوات العمل…وفي مساحات منفصلة ومتسعة توجدالمغسلة المركزية التعقيم المركزية,المطبخ المركزي وكلها مزودة بمصاعد كهربائية تنقل الحركة إلي كل أدوار المستشفي..في جانب آخرالكافيتريا تضاهي أفخم الكافتيريات وتعمل بنظام فندقي عالي الملفت وسط كل هذا قاعة المحاضرات المجهزة علي أعلي مستوي وبشاشات عرض متصلة بحجرة العمليات وحجرة القسطرة لتتيح للأطباء التواصل مع الخبراء الزائرين لإجراء جراحات ومناقشاتهم ومتابعة كل خطوات الجراحات الدقيقة.
مع فخامة كل هذا فالأهم هنا هو قسم الأشعة الذي يضم أجهزة قلما تجدها في كبري المستشفيات…عن أجهزة الأشعة التي صممت وفقا لأحدث التقنيات قال لي الدكتور ماهر ملاك مدير المستشفي وأستاذ القلب والأوعية الدموية بمعهد القلب القومي:
**يضم قسم الأشعة جميع الأشعات العادية والمتقدمة مقطعية علي جميع أجزاء الجسم,رنين مغناطيسي بكل خياراته وتداخلاته-ويتميز جهاز الأشعة العادية بأنهديجيتال لوضوح ونقاء الصورة فضلا عن إمكانية نقل الصورة علي الكمبيوتر فيتاح للمريض أخذها عليC.D أو نقلها علي ورق أو في أي شكل من الأشكال…أما جهاز الرنين المغناطيس فهو 1.5 تسلا ويعتبر ثالث جهاز من هذه النوعية بمصر ويتميز بأن له فتحة واسعة جدا فهو يجمع بين جهاز الرنين المفتوح وجهاز الرنين المغلق بعد أن وقعت تكنولوجيا الرنين المفتوح عند حدود ضعيفة اقصاها 0.47تسلا,فضلا عن إمكانية عمل فحص للجسم كله في زمن قليل خاصة القلب والشرايين والكلي والحوالب بدون صبغة…أما جهاز الأشعة المقطعية فهو جهاز متقدم جدا 128 مقطعا لفحص القلب والشرايين التاجية بنفس كفاءة القسطرة,وفحص شرايين المخ والأطراف,والعمود الفقري,والكبد والكلي,والصدر مع امكانية كشف الأورام بكفاءة عالية.
من قسم الأشعة إلي قسم القسطرة التشخيصية يصطحبنا الدكتور ماهر ملاك وأمام أحداث أجهزة القسطرة قال:
**هذا الجهاز يقول بعمل القسطرة التشخيصية للشرايين التاجية وعمل التوسيع وتركيب الدعامات العادية والدوائية وبالمناسبة لدينا عيادة قلب متكاملة يتم فيها التشخيص بالأيكو ورسم القلب بالمجهود والرسم المستمرة لمدة48ساعة,ويقوم جهاز القسطرة بتركيب أجهزة تنظيم ضربات القلب المؤقتة والدائمة التي تستعمل في علاج ضعف عضلة القلب وأجهزة الصدمات الكهربائية المزروعة داخل الجسم لعلاج توقف القلب المفاجئ…وتشمل القسطرة التشخيصية أيضا شرايين الكلي والأطراف وعمل التوسيع وتركيب الدعامات لهذه الشرايين وشرايين الرقبة والمخ,وعلاج الأورام عن طريق حقن الشريان المغذي للورم.
*من البدروم صعدنا إلي الدور الأرضي لنفاجئ بـمعمل تحاليل مجهز علي أعلي مستوي,وملحق بهبنك دم لكن الدكتور ماهر ملاك قال لنا بنك الدم لم يعمل بعد لأن وزارة الصحة تشترط للحصول علي الترخيص أن يكون مضي 6شهور علي بدء تشغيل المستشفي,ونعمل علي أنهاء الاجراءات لكننا نوفر الدم لكل مريض يحتاجه ويضم الدور الأول علي اتساعة 14عيادة خارجية تضم جميع التخصصات وتعمل من العاشرة صباحا إلي التاسعة مساء ويعمل بها استشاريون من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمعاهد التعليمية ومستشفيات القوات المسلحة.
*مازلنا في جولتنا داخل الصرح الطبي الكبير…في يمين الدور الأول حجرتان للعناية المركزية,الأولي للقلب وتضم 13سريرا,والثانية للباطنة وتضم 8سراير وبها جهاز غسيل كلوي وعنه علق د.ماهر قائلا:نحن لاتقدم خدمة الغسيل الكلوي لحين الانتهاء من بناء مركز الغسيل الكلوي في الأرض الفضاء المجاورة للمستشفي,ولكن هذا الجهاز موجود بالرعاية إذا ما أحتاج مريض الرعاية لعمل غسيل أثناء فترة إقامته بالرعاية-أما يسار الدور الأول فيضم القسم الداخلي -12حجرة-منها الاقتصادي ,والدرجة الأولي ,والأجنحة.
*في الدور الثاني كانت قمة التجهيزات الطبية حيث حجرات العمليات…الدور بالكامل خصص لحجرات العمليات-7حجرات أربعة للجراحة العامة,وأثنين للنساء,والأخيرة لجراحات الطوارئ-ولذلك فالخطوط الحمراء علي الأرض جعلت جولتنا محدودة فالتعليمات دقيقة والكل ملتزم,ولكنا شاهدنا في نفس الدور حجرة ثالثة للرعاية المركزة تضم6سراير لحالات جراحات القلب والمخ..وشاهدنا أيضا قسم حضانات الأطفال الذي يضم ثلاث عنابر بكل عنبر 6سراير.
*إلي هنا أنهينا جولتنا التي استغرقت عدة ساعات..لكننا في النهاية أضفنا إلي جولتنا دقائق طفنا خلالها بالدور الثالث والأخير لنشاهد أفخم أجنحةالسويت حتي لا نترك مكانا بالمستشفي لم نشاهده…وهذا هو مستشفي فريد حبيب الذي سيبدأ في استقبال أصدقائنا المرضي…ونبدأ خطوة جديدة علي طريق الخير.
وفاض نهر الخير بعطايا القراء
منذ أسابيع أطلقنا من هنا دعوتنا إلي أصدقائنا صناع الخير الذين لسنوات طويلة يساندوننا بعطاياهم من أجل تخفيف أوجاع أصدقائنا المتألمين والمتعبين.. وهذا الأسبوع فاض النهر بتسعة آلاف وأربعمائة وتسعة عشر جنيها علي النحو الآتي:
300 جنيه علي روح المرحومة للي عطاالله القمص, والمرحوم إسحق القمص من سوهاج
350 جنيها طالبة شفاعة البابا كيرلس وصلوات أنبا ميخائيل بأسيوط
1000 جنيه علي روح المرحوم صموئيل باسيلي بأسيوط
1000 جنيه علي روح المرحوم سيزا زخاري بأسيوط
1900 جنيه أولاد البابا شنودة
200 جنيه ماري حليم
100 جنيه هاني
100 جنيه من يدك وأعطيناك
100 جنيه من يدك وأعطيناك
1000 جنيه من يدك وأعطيناك
2969 جنيها من يدك وأعطيناك
400 جنيه صديق من العريش