نجحت وحدة المنافذ الأثرية التابعة لوزارة الآثار بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار في ضبط الطرود التي تضم قطعاً أثرية، وطوابع قديمة ووثائق تم إخفاؤها وسط متعلقات شخصية وكتب وألبومات حديثة.
وتتابع وزارة الآثار التحقيقات التي تجريها نيابة سفاجا حول السبع طرود التي تم ضبطها فى ميناء سفاجا، وتضم 28 قطعة أثرية مصرية وأجنبية وآلاف الطوابع القديمة ووثائق نادرة ترجع لعصر أسرة محمد علي.
وبمجرد انتهاء التحقيقات تبدأ الوزارة مخاطبة الجهات والسفارات المعنية لبحث سبل تسليمها القطع التى تخصها، بالإضافة إلى إيداع القطع المصرية في المتاحف المختلفة .
وأوضح د. ممدوح الدماطي وزير الآثار أنه تمت مصادرة القطع المضبوطة لصالح وزارة الآثار لإيداعها في أحد المتاحف التاريخية المتخصصة وفقاً لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته لعام 2010، لافتاً إلى أنه تجري حالياً مخاطبة سفارات الدول التي تنتمي لها العملات الأجنبية المضبوطة للتنسيق بشأن آليات إعادتها إلي بلدانها الأصلية.
وأكد حرص وزارة الآثار على حماية الممتلكات الثقافية والحضارية أيا كان بلد منشأها، باعتبارها تجسد جزءاً من هوية ووجدان شعبها وتساهم في توارث تفاصيله التاريخية جيلاً بعد جيل.