أتي أول أيام عيد الأضحى وسط ترقب ملحوظ من المواطنين ومؤسسات الدولة على حد سواء بسبب التهديدات الأمنية الأخيرة التي أطلقتها عناصر إرهابيه تتوعد باستهداف المنشآت والأفراد والقوات الأمنية ، بالإضافة إلى العادات الدينية والاجتماعية التي تصاحب عيد الأضحى مما تسبب في انخفاض تعداد المواطنين والمواطنات في الأماكن العامة والتنزهات وبخاصة محيط وسط البلد الذى شهد هدوء ملحوظ حتي الساعة الثالثة ظهراً ، وأخذ تعداد المواطنين يكثر نسبياً عن الصباح في الساعات الأولي بعد غروب الشمس.
فضلاً عن انتشار واضح لعناصر الشرطة على اختلاف القطاعات التابعة لوزارة الداخلية ، ووجود عناصر من قوات الجيش بمركباتهم في محيط ميدان التحرير ، ومحيط ميدان طلعت حرب. ومع قله وقائع التحرش ، وانحصارها في التحرشات اللفظية إلا أنه ليس مؤشراً على انخفاض الجريمة أو ردع مرتكبيها بل يدلل على أن التواجد الأمني الملحوظ في محيط وسط العاصمة ساهم في تقليل ارتكاب الجريمة ، إلا أنه لم يمنع حدوثها في الحدائق العامة والساحات ليس بالقاهرة وحسب بل في عموم المحافظات.
وتشدد مبادرة شفت تحرش على كافه الوسائل الإعلامية بضرورة التحقق من المعلومات الصادرة من قبلنا ، وعدم نسبها للعموم فالحديث عن انخفاض الجرائم في محيط وسط البلد خلال أول أيام عيد الأضحى لا يعنى على الإطلاق انحصار الجريمة أو عدم حدوثها في عموم مصر، ونشدد على أن النطاق الجغرافي لعمل المبادرة لم يشمل سوي محيط منطقة وسط البلد بالقاهرة ، وحديقة صناء بمحافظة كفر الشيخ بالدلتا وحسب.
جدير بالذكر أن المتطوعات والمتطوعين قاموا بالتواجد ميدانيا منذ الساعة 12 ظهراً ، وحتي الساعة 10 مساء ، وتمكنوا من التدخل في ” 20 ” واقعة تحرش لفظي وملاحقات ، والتدخل في منع واقعة تحرش جسدي واحده فقط.
وتستنكر المباردة ما تلقته من تصريح منسوب للسيد اللواء “إيهاب مخلوف”، مدير الإدارة العامة لشرطة مكافحة العنف ضد المرأة، يوجّه فيه رسالة إلى الفتيات قائلا: ابتعدوا عن اللبس الصارخ الذى يثير حماس الشباب ، وتذكر انه منذ عدّة سنوات، قام أحد الوزراء في اليابان بالتعليق التالي على ارتفاع معدلات الاغتصاب: أن هؤلاء النسوة قد سببن لأنفسهن ما حدث بسبب أزيائهن الغير محتشمة ، وكان نتيجة تصريحه هذا، أن أجبر على الاستقالة من منصبه الوزاري، من بعد حملة احتجاجات واسعة النطاق.
ووضحت المبادرة أن عدم الاحتشام ربما يكون عيباً، لكنه ليس مبرراً للإجرام! ولأن هذا الربط بين الأزياء والملابس كأمر نسبي، يخضع للحرية الشخصية، وبين حدوث جريمة ما، هو تبرأة للمجرم، لكن بعض القيادات في وزارة الداخلية لم تصل لمرحلة استيعاب هذا الفكر فيما يبدو!
إن موقف مبادرة “شُفت تحرّش” يتخطى مجرد الاستياء لهذا التصريح، ونطالب أن يتم مسائلة اللواء إيهاب مخلوف مدير الإدارة العامة لشرطة مكافحة العنف ضد المرأة بسبب تصريحاته والتي هي في حد ذاتها عنف ثقافي ضد المرأة، فالمرأة ليست مسؤولة عن صلاح المجتمع بمفردها ، لقد سأمنا ومللنا من متابعة المسؤولين وتصريحاتهم التي تترك الجريمة وتتحدث عن سلوك المجني عليه دون وعي، ودون إدراك للحق الشخصي في اختيار الملبس الملائم وفق ما يراه صاحب الملبس.
كفوا عن الحديث عن أزياء النساء والفتيات في مصر فأنتم تنتهكون بكلامكم الحقوق الشخصية للمرأة المصرية، وتصّورونها بصور معيبة أخلاقيا.. فالحديث الغير مسؤول هو إهمال في تنفيذ القانون وضرب من العبث يغازل المتحرشين ويبرر إجرامهم!
كما وضحت المبادرة ان المهام الثقافية وأدوار التوعية المجتمعية هي أمر أكاديمي لم يؤهل له أغلب العاملون بوزارة الداخلية، وتصريحاتهم تثبت ذلك، لذا وجب علي وزارة الداخلية المصرية العمل على تدريب وتأهيل كافة العاملين في القطاعات الأمنية المتعلقة بالتعامل مع النساء والفتيات على معايير المساواة بين الجنسيين، وسمات النوع الاجتماعي، حتي يستطيعون تقديم خدماتهم للناجيات من العنف بشكل أكثر فاعليه وتأثير.
فضلاً عن انتشار واضح لعناصر الشرطة على اختلاف القطاعات التابعة لوزارة الداخلية ، ووجود عناصر من قوات الجيش بمركباتهم في محيط ميدان التحرير ، ومحيط ميدان طلعت حرب. ومع قله وقائع التحرش ، وانحصارها في التحرشات اللفظية إلا أنه ليس مؤشراً على انخفاض الجريمة أو ردع مرتكبيها بل يدلل على أن التواجد الأمني الملحوظ في محيط وسط العاصمة ساهم في تقليل ارتكاب الجريمة ، إلا أنه لم يمنع حدوثها في الحدائق العامة والساحات ليس بالقاهرة وحسب بل في عموم المحافظات.
وتشدد مبادرة شفت تحرش على كافه الوسائل الإعلامية بضرورة التحقق من المعلومات الصادرة من قبلنا ، وعدم نسبها للعموم فالحديث عن انخفاض الجرائم في محيط وسط البلد خلال أول أيام عيد الأضحى لا يعنى على الإطلاق انحصار الجريمة أو عدم حدوثها في عموم مصر، ونشدد على أن النطاق الجغرافي لعمل المبادرة لم يشمل سوي محيط منطقة وسط البلد بالقاهرة ، وحديقة صناء بمحافظة كفر الشيخ بالدلتا وحسب.
جدير بالذكر أن المتطوعات والمتطوعين قاموا بالتواجد ميدانيا منذ الساعة 12 ظهراً ، وحتي الساعة 10 مساء ، وتمكنوا من التدخل في ” 20 ” واقعة تحرش لفظي وملاحقات ، والتدخل في منع واقعة تحرش جسدي واحده فقط.
وتستنكر المباردة ما تلقته من تصريح منسوب للسيد اللواء “إيهاب مخلوف”، مدير الإدارة العامة لشرطة مكافحة العنف ضد المرأة، يوجّه فيه رسالة إلى الفتيات قائلا: ابتعدوا عن اللبس الصارخ الذى يثير حماس الشباب ، وتذكر انه منذ عدّة سنوات، قام أحد الوزراء في اليابان بالتعليق التالي على ارتفاع معدلات الاغتصاب: أن هؤلاء النسوة قد سببن لأنفسهن ما حدث بسبب أزيائهن الغير محتشمة ، وكان نتيجة تصريحه هذا، أن أجبر على الاستقالة من منصبه الوزاري، من بعد حملة احتجاجات واسعة النطاق.
ووضحت المبادرة أن عدم الاحتشام ربما يكون عيباً، لكنه ليس مبرراً للإجرام! ولأن هذا الربط بين الأزياء والملابس كأمر نسبي، يخضع للحرية الشخصية، وبين حدوث جريمة ما، هو تبرأة للمجرم، لكن بعض القيادات في وزارة الداخلية لم تصل لمرحلة استيعاب هذا الفكر فيما يبدو!
إن موقف مبادرة “شُفت تحرّش” يتخطى مجرد الاستياء لهذا التصريح، ونطالب أن يتم مسائلة اللواء إيهاب مخلوف مدير الإدارة العامة لشرطة مكافحة العنف ضد المرأة بسبب تصريحاته والتي هي في حد ذاتها عنف ثقافي ضد المرأة، فالمرأة ليست مسؤولة عن صلاح المجتمع بمفردها ، لقد سأمنا ومللنا من متابعة المسؤولين وتصريحاتهم التي تترك الجريمة وتتحدث عن سلوك المجني عليه دون وعي، ودون إدراك للحق الشخصي في اختيار الملبس الملائم وفق ما يراه صاحب الملبس.
كفوا عن الحديث عن أزياء النساء والفتيات في مصر فأنتم تنتهكون بكلامكم الحقوق الشخصية للمرأة المصرية، وتصّورونها بصور معيبة أخلاقيا.. فالحديث الغير مسؤول هو إهمال في تنفيذ القانون وضرب من العبث يغازل المتحرشين ويبرر إجرامهم!
كما وضحت المبادرة ان المهام الثقافية وأدوار التوعية المجتمعية هي أمر أكاديمي لم يؤهل له أغلب العاملون بوزارة الداخلية، وتصريحاتهم تثبت ذلك، لذا وجب علي وزارة الداخلية المصرية العمل على تدريب وتأهيل كافة العاملين في القطاعات الأمنية المتعلقة بالتعامل مع النساء والفتيات على معايير المساواة بين الجنسيين، وسمات النوع الاجتماعي، حتي يستطيعون تقديم خدماتهم للناجيات من العنف بشكل أكثر فاعليه وتأثير.