احتفلت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى بأولى فاعلياتها بشهر أكتوبر الوردى للتوعية بمرض سرطان الثدى عالميا “الحفلة الوردية الخامسة زومباثون” اليوم السبت الموافق 18 أكتوبر 2014 .
قالت غادة مصطفى المتحدث الإعلامي للمؤسسة أننا استطعنا أن نجمع حوالى 800 فتاة وسيدة من الناجيات حول هدف واحد هو “هانقهر سرطان الثدى بالمعرفة أولا وبالأمل ثانيا”. وأن فن الزومباثون ليست مجرد رقص بل هي رياضة شيقة للحفاظ على اللياقة البدنية والحصول على جسد ممشوق وصحى ، فالزومباثون وسيلة غير تقليدية ورائعة للفت انتباه الفتيات نحو قضية سرطان الثدى حيث تعتبر المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى من أول أدخل حفلات الزومبا لغرض أهداف نبيلة فى مصر فى عام 2011.
اضافت مصطفى أن الحفل بدأ بالرقص على أغنية “أفضل يوم فى حياتى” لفريق أمريكان أوثرز حيث تبث الأغنية الأمل والشجاعة فى قهر الصعاب وتبعه عدة فقرات مختلفة من الرقص اللاتيني والشرقى والأجنبي لمدربات الزومبا الدوليين.
وأشارت إيميلين لافندر مدربة الزومبا الدولية ومنسق الحفل مع المؤسسة “أن الحفل ليس زومبا أو رقص فقط ولكن الهدف هو مساعدة المرضى والمساعدة فى أن نجد الشفاء ونحققه” ، مؤكدة أن نستحضر طاقتنا الإيجابية مفعمة بالحب والأمل من أجل تحقيق هدف سامي للقضاء على سرطان الثدى”.
وقامت المؤسسة بعرض فيلم “رحلة أمل لناجية من مرض سرطان الثدى” بالتعاون مع جمعية سوزان جي كومن وقناة الآن الإخبارية والذى استعرض كيف أن المعرفة بالمرض ضرورى لتحقيق أعلى نسب من الشفاء وأن هناك أمل ويمكن للناجية من سرطان الثدى أن تمارس حياتها طبيعيا وتنخرط فى المجتمع.
وتحدثت السيدة آمال نبيه، ناجية من المرض وأحد أعضاء فريق جلسات المؤسسة (تشي كونج) عن تجربتها قائلة أنها صدمت عند معرفتها بإصابتها بالمرض وأنها شعرت بالقهر فى البداية ولكنها وقفت أما المرآة وقالت ” أنا أتحدى نفسي للوصول إلى بر الأمان”.
وذكرت عبير المرشدى مدير برامج المجتمع أن المؤسسة قامت بعرض مجموعة من المنتجات التى تحمل الشريط الوردي بطريقة مبتكرة لنشر الوعى بالمرض وتوزيع الجوائز المقدمة من مراكز الجيم واللياقة البدنية المختلفة. ووضحة انه كان هناك معرض على هامش الحفل تضمن مجموعة كبيرة من مراكز اللياقة البدنية والمؤسسات الصحية وركن للأطفال قدمت فقراته حضانة بامبل بي من رسم على الوجه وهدايا، وركن للتصوير لأخذ صور سيلفي ومرحة. وقامت بتقديم الحفل المذيعة المتألقة سالي سيمبثون للمرة الثانية على التوالى.
وأكد الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى أن سرطان الثدى يمثل 35% من سرطانات المرأة فى مصر وفقا للمعهد القومي للأورام ولن نستطيع القضاء عليه إلا إذا تضافرت جميع الجهود فى المجتمع لنشر الوعى بأهمية الفحص والاكتشاف المبكر.