نظم حزب المصريين الأحرار بمدينة دسوق بكفرالشيخ، مساء امس الخميس، مؤتمر شعبي، لدعم وتأييد المرشح الرئاسي، المشير عبد الفتاح السيسي، بقرية محرم، التابعة لمركز دسوق بكفرالشيخ، بحضور مساعد المنسق العام للحزب، الدكتورة جميانة لويس، ومسئول التدريب، بالمنظمة المصرية لحقوق الأنسان، إسماعيل ابو اليزيد، وعدد من أعضاء ورموز الحزب، وأهالي قرية محرم .
بدأ مؤتمر تأييد ودعم السيسي، بآيات من الذكر الحكيم، تلاها الشيخ إبراهيم جاويش، ورباعيات شعرية في حب مصر، القاها الشاعر الغنائي عبد السلام هيكل، وهتافات مؤيدة للمرشح الرئاسي، المشير عبد الفتاح السيسي .
في البداية دعت المنسق العام المساعد، لحزب المصريين الأحرار، بمدينة دسوق، الدكتورة جميانة لويس، أهالي قرية محرم الحاضرين لهذا المؤتمر، بالنزول يومي الأنتخابات الرئاسية، لابداء أرائهم فيمن يختاروه ليقود دفة مصر خلال الفترة المقبلة ويعبر بها لبر الأمان، مؤكدة أن حزب المصريين الأحرار، اختار السيسي تحديداً ليؤيدوه في الأنتخابات الرئاسية، نظراً لتلبيته إرادة الشعب المصري، في 30 يونيو، بعد حدوث إنقاسامات داخل كل بيت مصري، نتج عنها عواقب وخيمة .
وأشارت إلي أن المشير السيسي، نجح أن يجعل الشرطة تقف بصف وجانب الشعب المصري، في 30 يونيو، ومنع التقسيم الذي كان سيحدث في مصر، وحمايتة لمشروع قناة السويس، وعلي الرغم من ذلك، فإن الشعب المصري هو البطل الحقيقي، ووصفت السيسي بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر قائلة:”هذا الرجل هو عبد الناصر الجديد وما رأيناه فيه رأيناه في عبد الناصر، ونحن كشعب اعتبرناه هو المنقذ لبدنا مصر.
وقال مسئول التدريب، بالمنظمة المصرية لحقوق الأنسان، اسماعيل ابو اليزيد:”اود ان اذكركم بما قاله الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عندما قال نحلم بمجد أمة وسنبني هذا المجد، فنحن الآن نسير علي خطي الزعيم جمال عبد الناصر، والقوات المسلحة ، فيكفي أن القوات المسلحة انحازت بعد 25 يناير للشعب المصري، ولم تتركة في 30 يونيو، علماً أنن المصريون أصحاب التاريخ فهناك عبارة قالها بيرلسكوني عن مصر “تعودت من مصر أن تصنع التاريخ”، وعبارة اخري قالها اوباما”دعوني أعلمكم ما تعلمته من الشعب المصري”.
واضاف ابو اليزيد:”تعمل الدولة في ثلاث محاور من أجل استقرار المنطقة باكملها وليس مصر فقط، الأول استعداد القوات المسلحة لسحق ما يسمي بالجيش الحر علي الحدود الليبية الذي ينتمي لتنظيم القاعدة والجهاديين، وحماية الحدود الفلسطينية وفيما يتعلق بحماس، وكذا حماية الحدود المصرية مع السودان، لأن كثير من العناصر الأرهابية الموجودة بجنوب السودان برعاية قطرية، تركية، أمريكية، وبدعم غير مسبوق من هؤلاء للنيل من مصر، لأن مصر بالنسبة لهم بمثابة الجائزة الكبري في مخططهم للشرق الأوسط الجديد”.