عاودت مؤشرات البورصة – اليوم الثلاثاء بداية شهر ابريل – إرتفاعها بعد تراجع واضح ساد الآيام الثلاث الماضية تكبدت فيه 36 مليار حنيه ، حيث صعد اليوم مؤشر “إي جي أكس 30” بنسبة 1.47% ليغلق عند 7919.72 نقطة، بعد 3 تراجعات شديدة شهدتها البورصة خلال الآيام الماضية
والتى قد جاءت عكس توقعات الخبراء . أما اليوم فقد ربح رأس المال السوقي للاسهم المقيدة بختام التداولات ما يقرب من 1.7 مليار جنيه مسجلاً نحو 471.2 مليار جنيه مقابل نحو 469.5 مليار جنيه بنهاية تعاملات أمس التى خسر فيها رأس المال أكثر من 12 مليار جنيه .
أما اليوم فقد اتجهت تعاملات المصريين للبيع ، بينما أتجهت تعاملات العرب والأجانب للشراء، كما اتجهت المؤسسات للشراء مقابل حركة بيعية سيطرت على تعاملات الأفراد ، واستحوذ الأفراد على النسبة الأكبر من التعاملات بنحو 56.86% ومالت جميع تعاملاتهم نحو البيع بخاصة المصريين منهم بصافى بيعي 29,8 مليون جنيه.
من ناحية أخرى أكد تقرير صادر للجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار اليوم أن مستقبل البورصة المصرية خاصة خلال الأشهر القليلة القادمة سيظل مرهونًاً بأداء المستثمرين المحليين من أفراد وبنوك وصناديق استثمار في الأساس، ورغبة هذه الأطراف في مساندة السوق ودعمها حتى تجتاز هذه الفترة الحالية ، مُشيراً إلى أن دعم الأطراف المحلية للسوق يُعطي رسالة ثقة للمستثمرين الأجانب و العرب بأن الأمور تمضي إلى الأفضل، وبالتالي لا داعي للخروج من هذه السوق الواعدة، موضحا أن البورصة لن تكون جاذبة للاستثمار بدون استقرار، فهي تمثل مؤشر لما يحدث في مصر.