ثلاث سنوات مروا على ثورة يناير 2011 تنافس الكثيرون خلالها على كرسى الرئاسة، منهم من كان قويا ويحظى بتأييد شعبى وبعضهم كان ضعيفا.
ولكن منذ ثورة 30 يونيه 2013 تغير الحال بالنسبة للشعب المصرى على اختلاف طبقاته الاجتماعيه او قدرته على فهم تعقيدات السياسه والاحداث و التف الشعب بأغلبيته الساحقة حول السيسى مطالبينه بترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسه القادمة.
ونجد على موقع التواصل الاجتماعى الشهير فيس بوك عدة صفحات تحمل اسم السيسى، السيسى رئيسى، حملة دعم السيسى رئيسا لمصر، السيسى زعيم الامه، سيسى جمال عبد الناصر، كما يشهد الفيس بوك ثوره جديده من حمله السيسى رئيسى تحمل الصور للسيسى وجمله المشهروه مثل “انتم نور عنينا” و”مصر ام الدنيا وهتبقى قد الدنيا “
وعن راى الشباب قالت مونيكا فاضل 16 سنه :تعبنا من الفترات الانتقاليه التى لا تنتهى وبالطبع اريد السيسى رئيس لى ولكل المصريين حتى نضمن الاستقرار فى المستقبل .
قال رفيق طلعت 26 سنه : نعم للسيسى رئيسا لمصر فهو جدير بهذا المنصب وكل تخوفى هل نجد شخص مثل السيسى ياخذ مكانه فى وزارة الدفاع والانتاج الحربى .
قال جون وحيد24: نعم لانه اكثر الناس استحقاق ولكن ارجوا ان يكون بطلب جماهيرى لكسر شوكه الاخوان بان السيسى انقلب عن الشرعيه عشان عايز الكرسى.
واختلف معهم بعض الشباب فقال مينا رمزى28 : أفضل إن يظل فى مكانه كوزير للدفاع علشان ده هايفضل درع حماية للجيش وللبلد من أى مخاطر داخلية أو خارجيه.
واتفقت معه تريزا شنوده 22سنه : لا اريد السيسى رئيسا وذلك لانى ارى منصبه كوزير دفاع اهم وارفض فكرة الناس الناس اللى معتبرينه اله. السيسي عمل واجب وطنى بس التهليل اللى حاصل ممكن يخلى اى حاكم ديكتايتور.
وقالت منه الله سمير : ارى ان الجيش يحمى البلد والثوره تحكم والاخوان يعودوا اللى السجون ,فاذا ترشح السيسى للرئاسه فسوف تتعالى الاصوات بان ما حدث هو انقلاب اما اذا لم يترشح السيسى فسوف تخرس كل الالسنه الناطقه بكلمه الانقلاب.
وعن الحقوقيين قال جرجس بشرى عضو الإتحاد الدولي للصحافة العربية وناشط حقوقي وسياسي وكاتب والمستشار الإعلامي لمركز الكلمة لحقوق الإنسان :انا مع ترشح الفريق السيسي للرئاسة وسأدعمه واهم اسباب دعمي للفريق السيسي انه شخصية عسكرية ومخابراتية من طراز فريد ووطني حتى النخاع ويتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب واستطيع القول ان السيسي هو الشخصية الوطنية الفريدة الذي انصاع لمطالب الشعب المصري في 30 يونيولانقاذ مصر من فوضى حرب اهلية وشيكة كان مخططا لها من قبل جماعة الاخوان الارهابية والقوى الدولية المتحالفة معها لاسقاط الجيش الوطني ويعقب ذلك تدخل دولي يعقبه تفتيت الدولة المصرية وتقسيمها واستطاع السيسي بوطنيته وجرأته وثقته في الشعب المصري ان يحبط المخطط فانحياز السيسي للارادة الشعبية احبط مخطط الشرق الاوسط الكبير واصاب الولايات المتحدة والقوى الداعمة للاخوان بربكة وفقدوا التوازن وخسرت الولايات المتحدة الكثيرفالسيسي رجل المرحلة في ظل المخطط الانتقامي المقبل من الولايات المتحدة والتنظيم الدولي لاسقاط مصر .
واتفقت معه نفين جرجس ناشطة حقوقية ومسئولة لجنة تقصي الحقائق بحركة الدفاع عن المرأة المصرية : اريد ترشح السيسي رئيساً لمصر لانه حمى مصر وحمى ثورة 30 يونيو عندما ساند مطالب شعبه ووجوده في الرئاسة سيكون حماية لمصر ولامنها ولاستقرارها ولوحده شعبها وهو الوحيد الذي وقف ضد امريكا والاخوان الارهابين ونحن معه الى النهاية.
وقال احمد نصار محامى :اقبل بالسيسي رئيسا للجمهوريه واذا ترشح سأؤيده حيث ان صلاحيات اي رئيس آخر غيره ستكون منقوصه في وجوده وزيرا للدفاع ولا ارغب في رئيس منقوص الصلاحيات يجد ما يبرر به اخطاءه اذا اخطأ وانما رئيس قوي يتحمل المسئوليه كامله.
وعن راى الاعلاميين قال باهر صبرى مخرج تلفزيونى :السيسى هو الرجل الوحيد الذى يؤتمن على مصر فى الوقت الحالى لانة جريئ في اخذ قرارتة,ايضا هو الشخصية الوحيدة الى وقفت امام الاخوان المسلمين وهو المؤتمن بعد اكتشاف خوانة كتير مثل البرادعي وسامي عنان رجع لمصر كرامتها وهيبتها.
كما ظهرت عدة حركات جديده لتاييد السيسى رئيس منها حركة “الشعب يأمر”، لتدشين إستمارة تكليف وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربي، بالترشح للرئاسة.
قالت محاسن السنوسي، المتحدث الاعلامى باسم الحركة : بدءات الإجراءات التنفيذية لإعلان الفريق السيسى بالرغبة الشعبية فى ترشحه للرئاسة, موضحة أن الوطن بحاجة لقائد وزعيم وطنى ورجل دولة قادر على إدارتها، وفهم المشكلات الموجودة، وأغلبها مشكلات تتعلق بالأمن ومواجهة الإرهاب، وقد أثبت الفريق السيسى قدرته على اتخاذ القرارات الصعبة لأجل مصر والعبور بها إلى بر الأمان.
وأوضحت السنوسى أن الحركة عقدت لقاءات متعددة فى محافظات مختلفة، وإستمعت إلى مطالب الجماهير، والتى كان أهمها الرغبة الشعبية فى ترشح السيسى للرئاسة، وإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية، وهو ما تحقق.
من جانبه طالب المهندس إبراهيم عودة, الآمين العام لحركة الشعب يأمر: جموع القوى السياسية أن تتماسك ضد جماعات العنف والعدوان والخيانة ومساندة الفريق أول عبد الفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى لخوضه سباق الرئاسة وتلبية طلب الشعب المصرى.
ولفت عودة إلى أن ترشح السيسى أصبح فرض عليه وواجب شرعى وأمر عسكرى عليه تلبيته فى أقرب فرصة وإذا تظلم عليه أن ينفذ الأمر ومن ثم يتظلم.
وعلى موقع البديل الاليكتورنى تعددت الكثير من الاراء حول ترشيح السيسى رئيسا منها من احب ذلك ومنها من وجد انها بالونات اختبار لمعرفه الاراء حول الترشح ولكن الاغلبيه فى الاراء كانت ان السيسى لن يترك منصبه كوزير للدفاع لعلمه باهميه هذا المنصب وخطورته .
وعلى موقع اليوم السابع اعلن الكثير من القراء موقفهم اتجاه السيسى فى تعليقتهم على الاخبار التى تخصه فيقول دكتور فوزى رمضان :من اجل الشرفاءفي هذا البلد العظيم ومن اجل كل فئات الشعب ونيابه عن اهالي قريه ميت عدلان دقهليه نريدك الترشح لرئاسه الجمهوريه والله معنا جميعا يد واحده وعاشت مصر حره والله كبر فوق كيد المعتدي الشعب كله واثق يالله وبنصره وتاييده لك ايها الرجل الشريف والبطل المغوار انت قلت :انا احب مصر كثيرا، فلا تبخل علي من يحبون تراب ﺍﻟﻮﻃﻦ.
قال محمد هندى رئيس الاتحاد المصرى للعمال والفلاحين :نقوم بحشد الشعب المصرى لتنصيب السيسي رئيسا لمصر لمدة خمس سنوات وتشكيل حكومة حرب لابادة الارهاب الممنهج على مصر من قبيل بعض الدول الخبيثة من اجل كسرالدولة المصرية.
فان ما يدور من احدث دموية على ارض مصر الطاهرة وما شهدنا من جماعة الاخوان فى الفترة التى حكمت مصرفيها لهو دليل قوى ان الغرب يسعون لتفتيت الدولة المصرية واضعافها لتصبح اسرائيل الدولة العظمى فى الشرق الاوسط وهذا ما تسعى الية امريكا والمانيا وفرانسا لذا قرار الشعب اختيار الفريق السيسي وبناء على برنامج محدد يتضمن كل أهداف الثورة أن مصر تصنع تجربة ديمقراطية جديدة من نوعها في التاريخ الإنساني من خلال تنصيب زعيم الشعب محذرة الغرب من التدخل في الشأن المصري ومحاولة العبث في مقدرتنا فان مصر لا يقدر على ادارتها فى الوقت الحالى الا رجل ذو كفائة قتالية من اجل ردع كل فئات الارهاب الممنهجة على مصر من الدول الخبيثة التى تمكر بنا جميعا لذا واحب على الفريق اول عبد الفتاح السيسى قيادة مصر فى هذة الفترة الحرجة للحفاظ على ارض الوطن والشعب المصرى الباسل الشريف من الدمار والقتل على يد مرتزقة ماجورة ارهابية من الدول الاجنبية.
ويقول ماجد موسى عضو حزب مصر الحديثه الشعب فهو الوحيد الان الذى اسهمه ترتفع فى مصر كما ان مصر تحتاج الى شخص ياخذ القرار المظبوط فى الوقت الملائم ويكون عنده ثقه تامه بان قراره فى محله وانه يستطيع ان ينفذ هذا القرار مهما كانت الصعوبات التى تواجهه,كما ان السيسى سنه صغير بمقارنته بباقى المرشحين كعمر موسى او شفيق او حتى صباحى. كما انه ثبت بالدليل القاطع ان القوات المسلحه مصنعا للوطنية ولا غبار عليها.
ويقول الخبير الامنى اللواء على زين العابدين: الشعب يؤيد السيسي رئيسا لمصر لانه يجد فيه انه مواطن يحب مصر ويعمل من اجل مصر والمواطن المصري يريد بعد حكم قرون طويلة من الزمن ان يجد رئيسا لمصر يعمل علي تحقيق مصالحها السياسية والاجتماعية والاقتصادية فرئيس الدولة يعد رمزا للدولة يوازن بين السلطة التنفيذية والبرلمان. نريد السيسي رئيسا لاسترجاع مكانة مصر الدولية التي فقدتها مصر، نريد السيسي رئيسا لاسترجاع حقوقنا المنهوبة طوال السنوات السابقة فنحن نريد السيسي رئيسا لكي يحق التوازن بين الاغنياء والفقراء فنحن نريد السيسي رئيسا لكي تنهض مصر. نريد السيسي رئيسا لانه مواطن مصري اولا واخيرا سواء كان رجلا مدنيا اوعسكريا لا يهمنا كشعب بل يهمنا ان يعمل لمصرنا ومن اجل مصرنا.
ومعظم زعماء العالم كانوا من العسكريين فهل ننسي جمال عبد الناصر محقق ثورة 1952 ,هل ننسي انور السادات صاحب حرب اكتوبر وعزة مصر ,فهل ننسي صلاح الدين الايوبي وهل نتذكر ديجول رئيس فرنسا , وغيرهم وغيرهم. اما القول بأننا لا نريد حكم رجل عسكري فهو قول غير جدير بالبحث والجدير بالبحث اننا نريد رجلا قويا يحب مصر ويعمل من اجل مصر سواء عسكري او مدني سواء مسلم او مسيحي.
وكتبت امينه خيرى على موقع الحياه : آخر ما كان يتوقعه المصريون أن يحلموا بأن يكون أحدهم رئيساً لبلادهم، وآخر ما كانوا يتصورونه أن يشتروا صوره طواعية ويتبرعوا من أموالهم لكتابة لافتات تشكره وأخرى تبجله وثالثة تعظمه.
وآخر ما كانوا يخططون له أن يشنوا الحملات ويؤسسوا الحركات لا لمناهضة ترشح هؤلاء أو لمجابهة طموح أولئك، بل لمطالبة هذا بأن يكون رئيسهم. وآخر ما كانوا ينوون عمله أن يمتنع أحد عن الترشح، فيقررون إجباره ويتبنون إكراهه في حال امتنع أو رفض.
السيسي لم يعد وزير دفاع خلص مصر من قبضة مكتب الإرشاد، أو سلب الحكم من قبضة الأخوان، أو كسب حب ملايين المصريين، أو جذب حنق كوادر الأخوان ومن ثم بات عدو قواعد الجماعة، بل هو كلمة سر مستقبل مصر نحو افاق النور أو باتجاه غياهب الظلام، وهو مفتاح الجنة لبعضهم والطريق إلى جهنم لآخرين.