قالت مصادر مطلعة أن اجتماع الفريق السيسي مع وفد الكونجرس الأمريكي، من مجلسي الشيوخ والنواب، الذي زار مصر في الاسبوع الثالث من يناير 2014، أكد على أن مصر ترفض أى تدخل أجنبي في الشأن الداخلي،
وأن المعونة الأمريكية، لا تشغل بال المصريين، ولا يملك أحد أن يكون وصيا على مصر. نعم مصر تهتم بتطوير العلاقات والمصالح المشتركة مع أمريكا، لكنها في ذات الوقت ترفض أى تدخل في شأنها الداخلي.
وشدد الفريق السيسي على أن مسألة ترشحه لانتخابات الرئاسة، ليست في يده هو، بل في يد الشعب المصري العظيم. وأن الجيش عندما تدخل، لم يكن طمعا في سلطة أو كرسي، ولكن تلبية لنداءات الشعب المصري، الذي كان على حافة حرب أهلية، ومازلت المؤسسة العسكرية عازمة على منع هذا.
أكد أن مصر تسع الجميع، ولن تسمع لأحد برفع السلاح أو التآمر عليها، ولن تكون هناك عودة لما قبل 25 يناير 2011 أو 30 يونيو 2013، على مستوى الحياة السياسية، لأن الشعب المصري، لن يقبل بذلك مطلقا، ونحن تحت أمر الشعب المصري.
وشدد السيسي على أنه بمجرد انتخاب رئيس للجمهورية، سيعود الجيش إلى ثكناته، وأن القوات المسلحة المصرية، فخر كل مصري، ومن أكبر الجيوش في المنطقة، لن تسمح من قريب أو من بعيد بهز استقرار مصر من أية فئة، لأن مصر قوة إقليمية كبيرة. والجيش مهتم باستكمال خارطة الطريق، والانتهاء من كل خطواتها، والانتخابات الرئاسية والبرلمانية. موضحا أن ترشح شخص من المؤسسة العسكرية، لن يؤثر على كفاءتها، ولا يعني تدخل الجيش في السياسة، لأن ذلك سيكون تلبية لمطالب الشعب المصري.