نظمت جمعية نهوض وتنمية المرأة أمس المؤتمر الختامي لمشروع “تمكين المرأة في العشوائيات” تحت عنوان “التغيير قرار” ، الذى يهدف لعرض الانجازات المتحققة من المشروع الذي قامت بتنفيذه الجمعية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في الفترة من يونيو 2011 وحتى أكتوبر2013،
نظمت جمعية نهوض وتنمية المرأة أمس المؤتمر الختامي لمشروع “تمكين المرأة في العشوائيات” تحت عنوان “التغيير قرار” ، الذى يهدف لعرض الانجازات المتحققة من المشروع الذي قامت بتنفيذه الجمعية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في الفترة من يونيو 2011 وحتى أكتوبر2013، في مصر القديمة، ومنشية ناصر، وحلوان.
بدأ المؤتمر بحديث السيدات الاتى استفدن من المشروع حيث تحدثت دعاء فوزى من عزبة خيرالله ومتزوجة ولديها اربعة اطفال وقالت :”بدأت مع الجمعية فى مشروع “المرأة المصرية تتكلم ” حيث عبرنا عن مشاكلنا اليومية سواء داخل الاسرة او فى المجتمع المحيط مثل مشاكلنا الزوجية ، مشكلة ختان الاناث ، الزواج المبكر ، والامية . بالاضافة الى الامية السياسية لما يحدث فى المجتمع . وقد وجدنا مساعدة من الجمعية والمسئولين عن المشروع حيث ساعدونا وعلمونا ، واصبحنا الان نساعد الاخرين فى حل مشاكلهم”.
أما سوسن محمد وهى من عزبة الوالدة قالت :”لقد كانت مشاكلنا هى الصرف الصحى والقمامة وقد علمونا فى الجمعية كيفية عرض مشاكلنا ولمن نعرضها “.
تلى ذلك عرض فيلم وثائقي عن المشروع، والذي يرصد التغيير الذي أحدثته برامج المشروع في شخصيات النساء ، وما تم إستخدامه من أدوات بتلك البرامج لإحداث التغيير لدى المستفيدين. وذلك في محاولة للفت الأنظار إلى ما تعانيه تلك المجتمعات من صعاب وكيفية زيادة مهارات النساء لحلها .
تحدث الدكتور احمد البرعى وزير التضامن والعدالة الاجتماعية عن معاناه المراة المصرية على المستوى العام وفى العشوائيات على المستوى الخاص والتى تتركز فى الفكر الموجه لها من عدم مساواة ، والاخطاء فى الاحكام عليها وعرض لما كانت ستواجهه فى دستور 2012 وتعرضه لحقوق المرأة . مؤكدا ان المرأة المصرية منذ الفراعنة وحتى الان لها دور اساسى فى المجتمع ، وان كانت تعانى خاصة فى قوانين الاحوال الشخصية فالمحاولات جاهدة للاستمرار فى تعديلها لصالح المرأة .
أما الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة البيئة فوضحت انها دخلت منطقة منشية ناصر عام 1988 وانها جاءت الى الوزارة من عملها بالجمعيات الاهلية لذا فهى تدرك معاناة العشوائيات وتحاول طرح الاصلاحات من خلفية المجتمع المدنى لديها وترجمته الى سياسيات للعمل بها داخل الوزارة والتى من اهمها مشاكل البيئة والنظافة والطاقة .
واعلنت اسكندر أنه جارى الاتفاق مع شركات النظافة الاجنبية لتغيير العقود وليس الانتظار حتى تنتهى فى عام 2017 للوصول الى حل لجمع القمامة بشكل افضل والتى ستبدأ بتعليم النساء كيفية الفصل فى القمامة لتكون مهنة افضل واكثر نظاما وكرامة .
اما بالنسبة لقضية الطاقة فأكدت ان مصر بها مصادر طاقة متعددة اهمها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ولكن القضية الحائلة دون التنفيذ هو الاستثمار والعدالة البيئية ومحاولة تقسيم الطاقة بعدالة على كل المصريين ومشكلة الدعم للكل لذا نحاول حل هذه المعضلة الان .
وأكدت الدكتورة ايمان بيبرس رئيسة مجلس جمعية نهوض وتنمية المرأة ، أن مشروع “تمكين المرأة في العشوائيات” يعد نموذجا ناجحا وفريدا للتعاون بين القطاع الأهلي والمسئولين الحكوميين والمجتمع ككل. وتكمن أهمية المشروع في احتياج المجتمع له خاصة بعد قيام ثورة يناير، حيث يتحول المجتمع المصري بجميع فئاته تجاه حياة ديمقراطية يتم فيها إرساء مبادئ العدالة الاجتماعية والكرامة والمساواة، ومن هنا جاء مشروع “تمكين المرأة في العشوائيات”.
وجمعية نهوض وتنمية المرأة تعمل منذ أكثر من 27 عاماً في المناطق العشوائية مع أكثر الفئات تهميشاً ، وعلى قائمة هذه الفئات هي المرأة التي تواجه الكثير من التحديات في هذه المناطق، لذا فالجمعية تسعى دائماً إلى علاج مشاكل هذه الفئات والتي لا يلتفت لها الكثيرون على المستوى الرسمي وغير الرسمي، لذلك فقد قامت الجمعية بتنفيذ هذا المشروع.
ووضحت أن مشروع “تمكين المرأة في العشوائيات” يهدف الى تمكين المرأة في العشوائيات مجتمعياً وسياسياً وثقافياً من خلال مواجهة الصور النمطية المغلوطة الخاصة بالمرأة لدى نفسها ولدى المجتمع، بالإضافة إلى أن المشروع كان حلقة الوصل بين الفئات المهمشة في المناطق العشوائية وبين المسئولين الحكوميين، وأخيراً يهدف المشروع إلى خلق رأى عام مؤيد لتغيير السياسات والقوانين والثقافة التي تميز ضد المرأة وتعوق مشاركتها في الحياة العامة على مختلف المستويات، وتم تحقيق أهداف المشروع من خلال تقديم ثلاثة برامج وهي برنامج المرأة العربية تتكلم، وبرنامج تنظيم المجتمع وبرنامج الدعوة وكسب التأييد.
اضافت بيبرس أن من أهم إنجازات مشروع تمكين المرأة في العشوائيات تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية في مناطق عمل المشروع بمصر القديمة ومنشية ناصر وحلوان، حيث تم القيام بحملات لإنارة بعض الشوارع، وإزالة القمامة، والتشجير، بالإضافة على حل بعض المشاكل المتعلقة بالتموين. وكل ذلك من خلال جهود القيادات الطبيعية التي قامت الجمعية بتدريبها، والتي تعاونت مع عدد من المسئولين الحكوميين في الأحياء المذكورة سلفاً لحل مشكلات مناطقهم من خلال هذه المبادرات المجتمعية.
بدأ المؤتمر بحديث السيدات الاتى استفدن من المشروع حيث تحدثت دعاء فوزى من عزبة خيرالله ومتزوجة ولديها اربعة اطفال وقالت :”بدأت مع الجمعية فى مشروع “المرأة المصرية تتكلم ” حيث عبرنا عن مشاكلنا اليومية سواء داخل الاسرة او فى المجتمع المحيط مثل مشاكلنا الزوجية ، مشكلة ختان الاناث ، الزواج المبكر ، والامية . بالاضافة الى الامية السياسية لما يحدث فى المجتمع . وقد وجدنا مساعدة من الجمعية والمسئولين عن المشروع حيث ساعدونا وعلمونا ، واصبحنا الان نساعد الاخرين فى حل مشاكلهم”.
أما سوسن محمد وهى من عزبة الوالدة قالت :”لقد كانت مشاكلنا هى الصرف الصحى والقمامة وقد علمونا فى الجمعية كيفية عرض مشاكلنا ولمن نعرضها “.
تلى ذلك عرض فيلم وثائقي عن المشروع، والذي يرصد التغيير الذي أحدثته برامج المشروع في شخصيات النساء ، وما تم إستخدامه من أدوات بتلك البرامج لإحداث التغيير لدى المستفيدين. وذلك في محاولة للفت الأنظار إلى ما تعانيه تلك المجتمعات من صعاب وكيفية زيادة مهارات النساء لحلها .
تحدث الدكتور احمد البرعى وزير التضامن والعدالة الاجتماعية عن معاناه المراة المصرية على المستوى العام وفى العشوائيات على المستوى الخاص والتى تتركز فى الفكر الموجه لها من عدم مساواة ، والاخطاء فى الاحكام عليها وعرض لما كانت ستواجهه فى دستور 2012 وتعرضه لحقوق المرأة . مؤكدا ان المرأة المصرية منذ الفراعنة وحتى الان لها دور اساسى فى المجتمع ، وان كانت تعانى خاصة فى قوانين الاحوال الشخصية فالمحاولات جاهدة للاستمرار فى تعديلها لصالح المرأة .
أما الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة البيئة فوضحت انها دخلت منطقة منشية ناصر عام 1988 وانها جاءت الى الوزارة من عملها بالجمعيات الاهلية لذا فهى تدرك معاناة العشوائيات وتحاول طرح الاصلاحات من خلفية المجتمع المدنى لديها وترجمته الى سياسيات للعمل بها داخل الوزارة والتى من اهمها مشاكل البيئة والنظافة والطاقة .
واعلنت اسكندر أنه جارى الاتفاق مع شركات النظافة الاجنبية لتغيير العقود وليس الانتظار حتى تنتهى فى عام 2017 للوصول الى حل لجمع القمامة بشكل افضل والتى ستبدأ بتعليم النساء كيفية الفصل فى القمامة لتكون مهنة افضل واكثر نظاما وكرامة .
اما بالنسبة لقضية الطاقة فأكدت ان مصر بها مصادر طاقة متعددة اهمها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ولكن القضية الحائلة دون التنفيذ هو الاستثمار والعدالة البيئية ومحاولة تقسيم الطاقة بعدالة على كل المصريين ومشكلة الدعم للكل لذا نحاول حل هذه المعضلة الان .
وأكدت الدكتورة ايمان بيبرس رئيسة مجلس جمعية نهوض وتنمية المرأة ، أن مشروع “تمكين المرأة في العشوائيات” يعد نموذجا ناجحا وفريدا للتعاون بين القطاع الأهلي والمسئولين الحكوميين والمجتمع ككل. وتكمن أهمية المشروع في احتياج المجتمع له خاصة بعد قيام ثورة يناير، حيث يتحول المجتمع المصري بجميع فئاته تجاه حياة ديمقراطية يتم فيها إرساء مبادئ العدالة الاجتماعية والكرامة والمساواة، ومن هنا جاء مشروع “تمكين المرأة في العشوائيات”.
وجمعية نهوض وتنمية المرأة تعمل منذ أكثر من 27 عاماً في المناطق العشوائية مع أكثر الفئات تهميشاً ، وعلى قائمة هذه الفئات هي المرأة التي تواجه الكثير من التحديات في هذه المناطق، لذا فالجمعية تسعى دائماً إلى علاج مشاكل هذه الفئات والتي لا يلتفت لها الكثيرون على المستوى الرسمي وغير الرسمي، لذلك فقد قامت الجمعية بتنفيذ هذا المشروع.
ووضحت أن مشروع “تمكين المرأة في العشوائيات” يهدف الى تمكين المرأة في العشوائيات مجتمعياً وسياسياً وثقافياً من خلال مواجهة الصور النمطية المغلوطة الخاصة بالمرأة لدى نفسها ولدى المجتمع، بالإضافة إلى أن المشروع كان حلقة الوصل بين الفئات المهمشة في المناطق العشوائية وبين المسئولين الحكوميين، وأخيراً يهدف المشروع إلى خلق رأى عام مؤيد لتغيير السياسات والقوانين والثقافة التي تميز ضد المرأة وتعوق مشاركتها في الحياة العامة على مختلف المستويات، وتم تحقيق أهداف المشروع من خلال تقديم ثلاثة برامج وهي برنامج المرأة العربية تتكلم، وبرنامج تنظيم المجتمع وبرنامج الدعوة وكسب التأييد.
اضافت بيبرس أن من أهم إنجازات مشروع تمكين المرأة في العشوائيات تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية في مناطق عمل المشروع بمصر القديمة ومنشية ناصر وحلوان، حيث تم القيام بحملات لإنارة بعض الشوارع، وإزالة القمامة، والتشجير، بالإضافة على حل بعض المشاكل المتعلقة بالتموين. وكل ذلك من خلال جهود القيادات الطبيعية التي قامت الجمعية بتدريبها، والتي تعاونت مع عدد من المسئولين الحكوميين في الأحياء المذكورة سلفاً لحل مشكلات مناطقهم من خلال هذه المبادرات المجتمعية.