أطلق المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة التقرير الذي أصدره خبير الأمم المتحدة المستقل ألفريد دي زاياس Alfred de Zayas المعني بتعزيز نظام دولي ديمقراطي والذى يؤكد فيه على إنه لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية بدون حرية الرأي” مبرزا أهمية النفاذ للمعلومات،
أطلق المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة التقرير الذي أصدره خبير الأمم المتحدة المستقل ألفريد دي زاياس Alfred de Zayas المعني بتعزيز نظام دولي ديمقراطي والذى يؤكد فيه على إنه لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية بدون حرية الرأي” مبرزا أهمية النفاذ للمعلومات، كما قدم الخبير أيضا أفكارا من شأنها جعل الهيئات الرئيسية للأمم المتحدة – الجمعية العامة ومجلس الأمن – أكثر ديمقراطية.
وقال دي زاياس لمركز أنباء الأمم المتحدة عقب لقاء مع الصحفيين :”يجب ألا تخضع للضغوط ، و التخويف الذي يجبرك على ممارسة الرقابة الذاتية ، سواء كان من قبل الحكومة أو القطاع الخاص” ، و أضاف ” إذا فرضت رقابة على نفسك أوكنت غير قادر على التعبير عن الاحتياجات الخاصة و عن أولوياتك ، فإن كل ما تقوم به من وضع علامة صغيرة في صندوق الاقتراع ، وغيرها، لا يمثل وجهة نظرك. انه عامل من عوامل اليأس” و قد تحدث ألفريد دي زاياس في وقت سابق الي لجنة الجمعية العامة الرئيسية الاجتماعية والإنسانية و الثقافية (اللجنة الثالثة ) حيث قدم 35 توصية على الدبلوماسية الدولية والوطنية ، فضلا عن دراسات تتراوح بين تقرير المصير فيما يخص القضايا المتعلقة بالشعوب الأصلية والحرب والسلام والمجتمع المدني. ومن ضمن التوصيات التي قدمها الخبير إنشاء جمعية برلمانية عالمية، أو جمعية برلمانية للأمم المتحدة تكون هيئة استشارية للجمعية العامة من شأنها تعزيز إمكانية مشاركة المواطنين في صنع القرار العالمي وإعطاء صوت أكبر للمجتمع المدني .
وأبرز السيد دي زاياس نقائص الديمقراطية الدولية السائد ة في مجلس الأمن بالامم المتحدة ، و تقدم بفكرة الإلغاء التدريجي لحق النقض المتاح للدول الخمس دائمة العضوية و هي الصين ، فرنسا ، روسيا ، المملكة المتحدة والولايات المتحدة. “. وأضاف الخبير المستقل أن نظام الأمم المتحدة ليس ديمقراطيا جدا.و الجميع يعرف أن مجلس الأمن ليس بالمجلس الديمقراطي.
جدير بالذكر أن الخبراء المستقلين و المقررين الخاصين يتم تعيينهم من قبل مجلس حقوق الإنسان لدراسة حالة بلد ما، أو موضوع معين يتعلق بحقوق الإنسان و يقومون بتقديم تقارير في الغرض المطلوب ، و هم لا ينتمون لموظفي الأمم المتحدة و لا يتقاضون أجرا منها .وتعتبر مواقفهم شخصية وفخرية .
وقال دي زاياس لمركز أنباء الأمم المتحدة عقب لقاء مع الصحفيين :”يجب ألا تخضع للضغوط ، و التخويف الذي يجبرك على ممارسة الرقابة الذاتية ، سواء كان من قبل الحكومة أو القطاع الخاص” ، و أضاف ” إذا فرضت رقابة على نفسك أوكنت غير قادر على التعبير عن الاحتياجات الخاصة و عن أولوياتك ، فإن كل ما تقوم به من وضع علامة صغيرة في صندوق الاقتراع ، وغيرها، لا يمثل وجهة نظرك. انه عامل من عوامل اليأس” و قد تحدث ألفريد دي زاياس في وقت سابق الي لجنة الجمعية العامة الرئيسية الاجتماعية والإنسانية و الثقافية (اللجنة الثالثة ) حيث قدم 35 توصية على الدبلوماسية الدولية والوطنية ، فضلا عن دراسات تتراوح بين تقرير المصير فيما يخص القضايا المتعلقة بالشعوب الأصلية والحرب والسلام والمجتمع المدني. ومن ضمن التوصيات التي قدمها الخبير إنشاء جمعية برلمانية عالمية، أو جمعية برلمانية للأمم المتحدة تكون هيئة استشارية للجمعية العامة من شأنها تعزيز إمكانية مشاركة المواطنين في صنع القرار العالمي وإعطاء صوت أكبر للمجتمع المدني .
وأبرز السيد دي زاياس نقائص الديمقراطية الدولية السائد ة في مجلس الأمن بالامم المتحدة ، و تقدم بفكرة الإلغاء التدريجي لحق النقض المتاح للدول الخمس دائمة العضوية و هي الصين ، فرنسا ، روسيا ، المملكة المتحدة والولايات المتحدة. “. وأضاف الخبير المستقل أن نظام الأمم المتحدة ليس ديمقراطيا جدا.و الجميع يعرف أن مجلس الأمن ليس بالمجلس الديمقراطي.
جدير بالذكر أن الخبراء المستقلين و المقررين الخاصين يتم تعيينهم من قبل مجلس حقوق الإنسان لدراسة حالة بلد ما، أو موضوع معين يتعلق بحقوق الإنسان و يقومون بتقديم تقارير في الغرض المطلوب ، و هم لا ينتمون لموظفي الأمم المتحدة و لا يتقاضون أجرا منها .وتعتبر مواقفهم شخصية وفخرية .