وجه غبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الاقباط الكاثوليك، و رئيس هيئة البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر كلمة بمناسبة يوم الرسالة العالمى.
قال غبطة البطريرك فى رسالته: “يتزامن الاحتفال بيوم الرسالة العالمى هذا العام مع ختام سنة الإيمان، هذه السنة كانت مناسبة كبيرة لتوطيد العلاقة بالمسيح الرب، “لأن فيه وحده نجد الثقة للنظر نحو المستقبل وضمانة حب حقيقى وثابت” (باب الإيمان، عدد 15)، هذا التزامن ليس صدفةٌ، فالإيمان مرتبط ارتباطًا عميقًا بالرسالة، كيف؟.
الرسالة، التى هى إعلان كلمة الله، كلمة الخلاص وملكوته، هى طريق الرب كى يمنح نعمة الإيمان، هكذا يؤكد القديس بولس فى قوله: “كيف يؤمنون بالمسيح وما سمعوا به؟ بل كيف يسمعون به وما بشرهم احدٌ؟”(رو 10: 14).
و أضاف غبطته قائﻻ: ان الإيمان يأتى من السماع والسماع من التبشير بيسوع المسيح الرب، تبشير المرسلين (راجع رو 10: 17)”.وأضاف الأنبا إبراهيم: “الرسالة هى أيضًا وسيلة الرب، مع الأسرار المقدسة، لتقوية الإيمان. نعم تقوية الإيمان ليس فقط فيمن يسمع، لكن فيمن يُعلن البشارة أيضًا. فإعلانه للبشارة، يُحى فى ذاته من جديد شعلة الحب الأول كى يتبع الرب فيردد مع إرميا النبى من جديد وكل يوم “استغويتنى يارب فتركت نفسى أستغوى” (ار 20: 7)، وهنا من قلبى أود أن أذكر بل وأشكر وأبارك كل المرسلين والمرسلات، الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين العلمانيين الذين يقبلون دعوة الرب لهم ويتركون أرضهم لخدمة الإنجيل فى أراضٍ وثقافاتٍ مختلفة، و أيضًا المرسلين فى أراضيهم وبلادهم، كل مَنْ يحمل رسالة خلاص لشخص، وكل الذين يعملون فى حقل الرب.
و تابع غبطة الانبا ابراهيم: ” أحبائى أن نكون رسلاً ليست صفة إضافية، ولا هى ميزة للبعض، إنما هى نعمةٌ وطبيعةٌ نحصل عليها بسر المعمودية نفسه. نحيا هذا العماد كلٌ منّا حسب دعوته المختلفة وحالته: علمانى، مكرسٌ، كاهنٌ، ولكن فى العمق نحيا هذا الكيان، وهو أن نكون رسلاً. فى حياتنا اليومية، فى عملنا، فى مجتمعنا. وهنا نفهم كلمات المسيح:”يروا أعمالكم الصالحة فيمجدوا أباكم الذى فى السموات”. فالرسالة ليست فقط بالكلمات بل أساسًا من خلال الأعمال وشهادة الحياة”.
و أختتم غبطته قائﻻ: “فى ذات الوقت أود أن أؤكد وبنفس كلمات قداسة البابا فى رسالته بمناسبة يوم الرسالة: “كما وأحث المرسلين والمرسلات، لاسيما الكهنة والمؤمنين العلمانيين ليعيشوا بفرح خدمتهم الثمينة هذه فى الكنائس التى يُرسلون إليها ويحملوا فرحهم وخبرتهم إلى الكنائس التى ينتمون إليها”. بالرغم من الصعوبات والتحديات التى قد تقابلكم فى كثير من الأوقات، لكن المسيح القائم يؤكد لكم: “تشجعوا، أنا غلبت العالم” (يو 16: 33)، مضيفا “أننى أدعوكم جميعا إلى أن نشارك بالصلاة من أجل نشر رحمة الله ومحبته فى كل العالم، مكرسين ذواتنا من أجل خدمة الآخرين، ولا سيما المتألمين والمحتاجين.
كما أدعوكم إلى العطاء السخى الذى يساعد الرسالة والكنائس المحتاجة، ولترافقنا أمنا العذراء مريم، أم الفادى ونجمة الكرازة والرجاء، وليبارك الرب كل مبادرة وكل عطاء لخدمة الرسالة والبشارة”.
الرسالة، التى هى إعلان كلمة الله، كلمة الخلاص وملكوته، هى طريق الرب كى يمنح نعمة الإيمان، هكذا يؤكد القديس بولس فى قوله: “كيف يؤمنون بالمسيح وما سمعوا به؟ بل كيف يسمعون به وما بشرهم احدٌ؟”(رو 10: 14).
و أضاف غبطته قائﻻ: ان الإيمان يأتى من السماع والسماع من التبشير بيسوع المسيح الرب، تبشير المرسلين (راجع رو 10: 17)”.وأضاف الأنبا إبراهيم: “الرسالة هى أيضًا وسيلة الرب، مع الأسرار المقدسة، لتقوية الإيمان. نعم تقوية الإيمان ليس فقط فيمن يسمع، لكن فيمن يُعلن البشارة أيضًا. فإعلانه للبشارة، يُحى فى ذاته من جديد شعلة الحب الأول كى يتبع الرب فيردد مع إرميا النبى من جديد وكل يوم “استغويتنى يارب فتركت نفسى أستغوى” (ار 20: 7)، وهنا من قلبى أود أن أذكر بل وأشكر وأبارك كل المرسلين والمرسلات، الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين العلمانيين الذين يقبلون دعوة الرب لهم ويتركون أرضهم لخدمة الإنجيل فى أراضٍ وثقافاتٍ مختلفة، و أيضًا المرسلين فى أراضيهم وبلادهم، كل مَنْ يحمل رسالة خلاص لشخص، وكل الذين يعملون فى حقل الرب.
و تابع غبطة الانبا ابراهيم: ” أحبائى أن نكون رسلاً ليست صفة إضافية، ولا هى ميزة للبعض، إنما هى نعمةٌ وطبيعةٌ نحصل عليها بسر المعمودية نفسه. نحيا هذا العماد كلٌ منّا حسب دعوته المختلفة وحالته: علمانى، مكرسٌ، كاهنٌ، ولكن فى العمق نحيا هذا الكيان، وهو أن نكون رسلاً. فى حياتنا اليومية، فى عملنا، فى مجتمعنا. وهنا نفهم كلمات المسيح:”يروا أعمالكم الصالحة فيمجدوا أباكم الذى فى السموات”. فالرسالة ليست فقط بالكلمات بل أساسًا من خلال الأعمال وشهادة الحياة”.
و أختتم غبطته قائﻻ: “فى ذات الوقت أود أن أؤكد وبنفس كلمات قداسة البابا فى رسالته بمناسبة يوم الرسالة: “كما وأحث المرسلين والمرسلات، لاسيما الكهنة والمؤمنين العلمانيين ليعيشوا بفرح خدمتهم الثمينة هذه فى الكنائس التى يُرسلون إليها ويحملوا فرحهم وخبرتهم إلى الكنائس التى ينتمون إليها”. بالرغم من الصعوبات والتحديات التى قد تقابلكم فى كثير من الأوقات، لكن المسيح القائم يؤكد لكم: “تشجعوا، أنا غلبت العالم” (يو 16: 33)، مضيفا “أننى أدعوكم جميعا إلى أن نشارك بالصلاة من أجل نشر رحمة الله ومحبته فى كل العالم، مكرسين ذواتنا من أجل خدمة الآخرين، ولا سيما المتألمين والمحتاجين.
كما أدعوكم إلى العطاء السخى الذى يساعد الرسالة والكنائس المحتاجة، ولترافقنا أمنا العذراء مريم، أم الفادى ونجمة الكرازة والرجاء، وليبارك الرب كل مبادرة وكل عطاء لخدمة الرسالة والبشارة”.