أعرب اتحاد شباب ماسبيرو عن تقديره لارادة المصريين التى وقفت ضد اسقاط نظام قمعى فاشى مقييد للحريات لا يرغب سوى السيطرة و الهيمنة لمفاصل الدولة تحقيقا لمصالحه دون النظر لمصلحة الوطن
أعرب اتحاد شباب ماسبيرو عن تقديره لارادة المصريين التى وقفت ضد اسقاط نظام قمعى فاشى مقييد للحريات لا يرغب سوى السيطرة و الهيمنة لمفاصل الدولة تحقيقا لمصالحه دون النظر لمصلحة الوطن . مشيدا بدور القوات المسلحة و تدخلها فى اللحظة الحاسمة لتحقيق الارادة الشعبية و عزل الرئيس مرسى من منصبه , و ذلك فى بيان وجه خلاله الاتحاد رسائل للجيش و الشرطة , جاء فيها : فى لحظات فارقة فى تاريخ مصر اسقطت فيها الشعب قادة الارهاب والحكم الفاشى وكره الاخر ورفض التعددية والهجوم الشرس على كل ماهو انسانى وحضارى ووطنى .. فى هذه اللحظات التى جعلت الارادة الشعبية هى الرئيس الشرعى الوحيد الذى يحكم هذا الوطن .. فى هذه اللحظات تخرج اذناب نظام الفاشية على الابرياء قاصدة اموال وممتلكات واشخاص المسيحين بمصر و لاسيما داخل المحافظات وخاصة محافظة المنيا حينما قاموا بحرق كنائس فى المنيا واعتدوا على ممتلكاتهم واشخاصهم لايهابون قانون ولا يهربهم رادع .
وقال الاتحاد :”
رغم ان اللحظة هى لحظة الاحتفال بسقوط الطاغية وذيوله الا اننا نوجه نداء لكل مصرى شريف ولكافة الجهات الامنية بوزارة الداخلية . كما نوجه نداء للقوات المسلحة للتدخل لايقاف الهجوم ضد دور العبادة الخاصة باقباط مصر واموالهم وارواحهم خاصة و ان كل مصرى دفع ثمن سقوط ذلك النظام وان كان علينا كمواطنين مصرين ندفع ثمن الحرية فاهلا به لتنعم مصر بحريتها ، لم نتخلى عنها يوما ولن يحدث فأبناء الفراعنة ولدوا رجالا اشداء اقوياء بنوا الاهرامات بسواعدهم وابنائهم ورثوا عنهم الثبات والقوة , لم نرهبكم عندما كنت فى طغيانكم .. لن نرهبكم وانتم تهددون الجميع لقد وقفنا فى وجوهكم و نقول ” يسقط يسقط حكم المرشد ” فهل تظنون اننا سنرهبكم وانتم فى طريقكم الى اماكنم الواجب ان تكونوا فيها ؟
و يوجه الاتحاد رسالة لسيادة وزير الداخلية والقائد العام للقوات المسلحة : اقباط مصر مقصد الارهابين وعلى الدولة القيام بدورها فى هذه اللحظات التاريخية .عاشت مصر وعاش شعبها العظيم وعاشت ارادته القوية التى لم يسقطها الارهاب .