أكد رائد مقدم أمين حزب المصريين الاحرار بشبرا ، أنه ألتقي بالسفير الليبي في الخامس من مارس الجارى، لمناقشة وضع المتهمين الاقباط بليبيا، ولم يجدوا أحصاء لاعداد المحتجزين لدي السلطات الليبية
أكد رائد مقدم أمين حزب المصريين الاحرار بشبرا ، أنه ألتقي بالسفير الليبي في الخامس من مارس الجارى، لمناقشة وضع المتهمين الاقباط بليبيا، ولم يجدوا أحصاء لاعداد المحتجزين لدي السلطات الليبية ، وكان النشطاء الاقباط يعلمون أن غالبية ، المحتجزين المسيحيين من قبل أنصار الشريعة .ولفت مقدم خلال المؤتمر الذي عقد اليوم بحزب المصريين الاحرار تحت عنوان ” كشف حساب لاحداث ليبيا” أن النشطاء الاقباط صدموا من سماع خبر مصرع ، عزت حكيم ، وكان هذا دافعاً أساسياً للتظاهر أمام السفارة الليبية ووقتها كانت هناك مساومات من قبل الامن حتي نفض الاعتصام .
وأوضح مقدم أن هناك تخاذلا من السلطات المصرية تجاة قضية المحتجزين بليبيا ، وخاصة بعد لقائنا برئيس ديوان الرئاسة ” رفاعة الطهطاوي ، الذي عرض علينا انه سوف يتفاوض مع ، مجموعة من الشيوخ السلفية ـ لحل الازمة لانهم لهم ثقل ، وتاثير بالجماعات في ليبيا .
وعلق مقدم أن مصر أصبحت هاوية من المؤسسات الدولة ، حيث أنها تريد الاستعانة بالشيوخ لحل الازمات الخارجية مما يؤكد أن الرئيس مرسي أصبح غير قادراً علي الادرارة الداخلية أو الخارجية .
وفى السياق ذاته كشف أمير عياد عضو لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشوري قبل وفاة عزت حكيم ب 27 يوم تواصلنا مع المصريين الذين لهم ذويهم محتجزين ومخططفين من قبل أنصار الشريعة والمسئولين عن قتل السفير الامريكي ، تقدمنا بطلب للخارجية و كان مصيرة المهملات ، ولجئنا للعديد من الجهات ، ولم يستجيب أحد ألي أن تسلمنا أحد المحتجزين جثة هامدة ، مما دعانا للاعتصام امام سفارة ليبيا ، ولم يكن تعدي أو تطاول ، وانما كان تعبير عن التجاهل الذي نعانية من قبل مؤسسات الدولة ، وتوجه نبيل عزمي بدعوة استماع “علي العشيري السفير ، وكان هناك ممثلين للامن القومي ، وكان هناك تصريحات كارثية
الاول عند موقف الحكومة المصرية قال أنتظر الحكومة الليبية لاعدادا قائمة الاتهمات ثم نرسل محام ، وكانه منظمة حقوقية ، ولو كنا في دولة حقيقية ، كان تحول وأقصي من منصبة قال أن الليبيين يدخلون ويقتحمون السفارة المصرية ويحصلون عليها بالاسلحة ن وهذا يدل علي ضعف الحكومة المصرية ، في حماية أراضيها او مواطنيها ، وانتهت الجسلة التي أستمرت اربع ساعات وقامت بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ، وهي عن طريق عقد لقاءات وإرسال وفد للتفاوض مع الحكومة الليبية وألتقت بالسفير الليبي ، وهو اللقاء الثاني ، الذي حضره السفير الليبي ، والقائم بالاعمال ، وقال إنه ليس للحكومة سيطره علي بني غازي وأنهم لا يعلموا أعضاء هذه الجماعات الارهابية.