قالت الولايات المتحدة إن العنف في سوريا يتفاقم وأن نظام الأسد يفقد سيطرته تدريجيا على الأرض وذلك في أعقاب الهجوم على مبنى الأمن القومي في دمشق الذي جاء بعد أربعة أيام من المواجهات في العاصمة
قالت الولايات المتحدة إن العنف في سوريا يتفاقم وأن نظام الأسد يفقد سيطرته تدريجيا على الأرض وذلك في أعقاب الهجوم على مبنى الأمن القومي في دمشق الذي جاء بعد أربعة أيام من المواجهات في العاصمة.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض تومي فيتور “هناك زخم حقيقي ضد الأسد مع تزايد الانشقاقات ومعارضة أكثر اتحاد وقوة وتعمل في مختلف أنحاء البلاد”. مضيفا “من الواضح أن نظام الأسد يفقد السيطرة على سوريا”.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المعارضة تعزز مكاسبها..مضيفة أن تفجيرها مبنى الأمن القومي الذي راح ضحيته وزير الدفاع ونائبه ومعاون نائب رئيس الجمهورية فضلا عن إصابة وزير الداخلية يشير إلى تزايد قوة المعارضة وحدوث تغيير في دينامية النزاع مما يؤكد أن نظام الرئيس بشار الأسد في طريقه إلى الانهيار.
وقال المتحدث باسم الوزارة باتريك فانتريل “لقد بدأ النظام يفقد سيطرته على سوريا ولذلك فإن تقييمنا للوضع ككل هو أن العنف يزداد سوءا والمعارضة تزداد قوة ونعتقد أنه لا يزال هناك نافذة لتحقيق انتقال سياسي ولكن هذه النافدة تضيق كل يوم ولهذا السبب نعتبر أن المساعي الدبلوماسية التي نقوم بها في مجلس الأمن الدولي اليوم مهمة جدا”. وقال مسئولون غربيون إن انفجار دمشق يعني أن ضغط مجلس الأمن على الأسد للتنحي من منصبه مسألة عاجلة أكثر من أي وقت مضى.