قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني إن الولايات المتحدة تعمل مع عدد من الدول الإقليمية والدولية الحليفة لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى الشعب السوري إضافة إلى مساعدات إدارية أخرى للمعارضة السورية التي تعمل
قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني إن الولايات المتحدة تعمل مع عدد من الدول الإقليمية والدولية الحليفة لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى الشعب السوري إضافة إلى مساعدات إدارية أخرى للمعارضة السورية التي تعمل على توحيد صفوفها. وأضاف كارني “ان هناك اعتداءات متواصلة تحصل في سوريا والتي تظهر مرة جديدة فساد الرئيس الأسد ونظامه الذين يستعملون المدفعية والطائرات والطوافات الحربية ضد مواقع يتواجد فيها سكان مدنيون”.
وجد د موقف الإدارة الأمريكية القائل بأن أيام الأسد باتت معدودة ..مؤكدا ضرورة الإجماع الدولي حول فكرة أن سوريا لا يمكن أن تشمل بعد الآن الرئيس الأسد نتيجة تصرفاته ضد شعبه . وقال كارني ” يجب التحرك سريعا للنظر كيف يجب أن تكون سوريا في مرحلة ما بعد الأسد والعمل مع شركائنا والمعارضة للمساعدة على انجاز عملية الانتقال هذه لأنه بالتأكيد أيام الأسد باتت معدودة”.
وأوضح المتحدث باسم البيت الابيض أن المشاهدات تشير إلى أن الأسد يفقد سيطرته على سوريا. مضيفا ” ان الزخم ضد نظام الأسد يتواصل مع استمرار حالة الانشقاق التي تشهدها الحكومة برمتها وكما رأينا في الأيام الأخيرة أن هناك عددا من الشخصيات المؤيدة للنظام إضافة إلى رسميين في الحكومة وسفراء في دول أجنبية وعناصر عسكرية وضباط برتب عالية بدأوا يدركون أن البقاء إلى جانب الأسد هو بمثابة الوقوف ضد الشعب السوري”.
وفي سياق متصل قال نائب المتحدث بإسم الأمين العام للامم المتحدة إدواردو دل بوي إن المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي أبدت قلقها الشديد للمواجهات التي تشهدها مدينة حلب.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك” دقت نافي بيلاي ناقوس الخطر العميق إزاء التهديد المتزايد للمدنيين في سوريا وتصاعد أعمال العنف والصراع في عدد من البلدات والقرى ولا سيما في أكبر مدينتين في البلاد وهما دمشق وحلب”.
وقال دل بوي”إن بيلاي طالبت القوات السورية والمعارضة بإحترام حقوق الإنسان كما حثت الحكومة والمعارضة المسلحة على حماية المدنيين والتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي أو مواجهة العواقب”.