أقامت مجموعة من المستوطنين وتحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي بيوتا متنقلة في منطقة بطن المعصي ببلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد احمد صلاح منسق اللجنة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري بإقامة المستوطنين لعشرة بيوت متنقلة في الأرض المحاذية للبؤرة الاستيطانية “اتامار”
أقامت مجموعة من المستوطنين وتحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي بيوتا متنقلة في منطقة بطن المعصي ببلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد احمد صلاح منسق اللجنة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري بإقامة المستوطنين لعشرة بيوت متنقلة في الأرض المحاذية للبؤرة الاستيطانية “اتامار”. مشيرا إلى أن هذا الإجراء التصعيدي من قبل المستوطنين يأتي بهدف توسيع البؤرة الاستيطانية “اتامار” التي أقيمت في بداية انتفاضة الأقصى.
وأضاف ان منطقة بطن المعصي شهدت في عام 1994 مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال احتجاجا على اقامة البؤرة الاستيطانية والتي تم وقف اقامتها قبل ان تقام مجددا بعد عام 2000. واكد صلاح ان ما يجري من هجمة استيطانية شاملة وواسعة بحق اراضي بلدة الخضر يستدعي وقفه جادة من قبل المؤسسات والهيئات الحقوقية الانسانية في العالم لوقفها قبل فوات الأوان.