استخدمت روسيا والصين للمرة الثالثة حق النقض الفيتو ضد إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا. واستخدم مندوبا روسيا والصين حق النقض في تصويت جرى اليوم على مشروع قرار تقدم به باقي أعضاء مجلس الأمن ويتضمن عقوبات جديدة ضد النظام الحاكم في سوريا
استخدمت روسيا والصين للمرة الثالثة حق النقض الفيتو ضد إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا. واستخدم مندوبا روسيا والصين حق النقض في تصويت جرى اليوم على مشروع قرار تقدم به باقي أعضاء مجلس الأمن ويتضمن عقوبات جديدة ضد النظام الحاكم في سوريا.
وكان مشروع القرار يفرض عقوبات على النظام السوري اذا لم يتوقف عن استخدام الاسلحة الثقيلة ضد مناهضيه.
ودعا المشروع الذي دعمته الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا والبرتغال الى فرض عقوبات غير عسكرية بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة في حال لم يسحب الاسد الاسلحة الثقيلة من المدن السورية خلال عشرة ايام. وهذه ثالث مرة خلال تسعة اشهر تستخدم فيها روسيا والصين صلاحياتهما كدولتين دائمتي العضوية في مجلس الامن الذي يضم 15 عضوا لمنع صدور قرار يدين سوريا. وقد صوتت 11 دولة لصالح مشروع القرار وامتنعت دولتان عن التصويت.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان استخدام الفيتو جاء لمنع التدخل العسكري واشاعة الفوضي في سوريا والمنطقة.