ذكرت أنباء صحفية ألمانية أن الحكومة السورية عززت من إجراءات تأمينها للأسلحة الكيماوية التي بحوزتها كما قامت بنقل جزء من ترسانتها الكيماوية إلى أماكن أخرى وذلك بالنظر إلى استمرار المعارك مع المعارضة
ذكرت أنباء صحفية ألمانية أن الحكومة السورية عززت من إجراءات تأمينها للأسلحة الكيماوية التي بحوزتها كما قامت بنقل جزء من ترسانتها الكيماوية إلى أماكن أخرى وذلك بالنظر إلى استمرار المعارك مع المعارضة.
وقالت مجلة ديرشبيجل الصادرة غدا الاثنين استنادا إلى معلومات أجهزة استخبارات غربية” إن الحكومة السورية استعانت بعلويين موالين للنظام في حماية نقاط مهمة بمستودعات الأسلحة الكيماوية كما قامت الحكومة بنقل جزء من الأسلحة الكيماوية من مطار عسكري بالقرب من مدينة حمص معقل المعارضة إلى مستودع آخر يتمتع بحماية أفضل”.
وأضافت المجلة أن معلومات لدى جهاز الاستخبارات الألمانية بي إن دي أفادت بأن المادة المنقولة تتعلق بغازات الأعصاب القاتلة في إكس والسارين. ووفقا لتقديرات أجهزة استخبارات غربية فإن الجيش السوري يمتلك أكثر من 1000 طن من المواد الحربية عالية السمية والجزء الأكبر من هذه المواد مخزن في قاعدة السفير العسكرية الواقعة على مسافة نحو 20 كيلومترا من مدينة حلب.
وأوضحت إن أجهزة الاستخبارات الغربية لا ترى أنه من المرجح انتقال جزء من الأسلحة الكيماوية السورية لحزب الله اللبناني.
وكانت سوريا قد أعترفت يوم الاثنين الماضي بامتلاكها اسلحة كيماوية وجرثومية وهددت باستخدام هذه الاسلحة في حال تعرضت لعدوان خارجي.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها بهذا الصدد ” ان أى سلاح كيماوى أو جرثومى لن يتم استخدامه أبدا خلال الازمة فى سوريا مهما كانت تطورات الازمة فى الداخل السورى. وان هذه الاسلحة على مختلف أنواعها مخزنة ومؤمنة من قبل القوات المسلحة السورية وباشرافها المباشر ولن تستخدم أبدا الا فى حال تعرضت سوريا لعدوان.