دشنت منظمة التحالف الدولي لحماية أمن الانترنت مشروعا بحثيا لتحديد آلية تطور الهجمات الإلكترونية خلال الأعوام الثماني المقبلة وذلك في إطار جهود مكافحة الجرائم الالكترونية في الدول النامية
دشنت منظمة التحالف الدولي لحماية أمن الانترنت مشروعا بحثيا لتحديد آلية تطور الهجمات الإلكترونية خلال الأعوام الثماني المقبلة وذلك في إطار جهود مكافحة الجرائم الالكترونية في الدول النامية. ويتضمن المشروع تقديم إرشادات لحكومات الدول والسلطات المحلية حول أفضل السبل المتاحة لمواجهة هذه الهجمات.
وقالت المنظمة التي تضم هيئات قانونية وشركات أمنية وتجارية مثل شركة فيزا أوروباوشركة الفضاء والدفاع الجوي الأوروبية إن توفير فرص استخدام الانترنت في أجزاء من قارات أفريقيا وآسيا وشرق أوروبا ستؤدي إلى ظهور مشاكل.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمنظمة جون ليونز اليوم أن الأمر ليس مجرد وضع علامة سوداء على دولة بعينها لأن الكثير من هذه الدول تستضيف شبكات الجرائم الالكترونية رغما عنها. مشيرا إلى أن الهدف هو العمل مع هذه الدول عن طريق تقديم الدعم لتعزيز البنية التحتية لديها لمحاربة الجرائم الإلكترونية ودعم اقتصاداتها والمؤسسات المنفذة للقانون التي تطارد المجرمين الإلكترونيين الذين يعملون بهذه الدول.
وعلى الرغم من أن المشروع الدولي بدأ لتوه إلا أن المنظمة الدولية بدأت بالفعل في اتخاذ بعض الخطوات.فقد بدأ أفراد من وكالة مكافحة الجريمة المنظمة الخطيرة في بريطانيا العمل مع حكومة غانا في شهر فبراير الماضي لمساعدتها على اتخاذ إجراءات تقنية لمنع الجرائم الإلكترونية وضمان مقاضاة منفذيها.
ومن المخطط أن تصدر المنظمة قبل نهاية أكتوبر المقبل تقريرا حول النتائج الأولية لمشروعها.