سخر الرئيس السوداني عمر البشير من المنادين بـ”الربيع العربي” في الخرطوم، مؤكدا أنها تعيش صيفا حارقا “سيشوي جميع الأعداء”، فيما تواصلت، احتجاجات ضد الإجراءات التقشفية المعلنة منذ ثلاثة أسابيع
سخر الرئيس السوداني عمر البشير من المنادين بـ”الربيع العربي” في الخرطوم، مؤكدا أنها تعيش صيفا حارقا “سيشوي جميع الأعداء”، فيما تواصلت، احتجاجات ضد الإجراءات التقشفية المعلنة منذ ثلاثة أسابيع.
وأعلن البشير حظر جميع شركات الدول المعادية للسودان “بيعا وشراء”، والتوجه لاستقطاب الدول الصديقة لتقاسم الفائدة.
وقال في حفل افتتاح مصنع سكر النيل الأبيض: إنه لا وجود للربيع في السودان، بل صيف حار سيصطلي به أعداؤه. وقال: سنصليهم به نارا حارا.
وأشار إلى أن العقبات التي أدت إلى تأخير افتتاح مصنع سكر النيل الأبيض هي بسبب ارتباط بعض الشركات المنفذة بالدول المعادية للسودان.
وأضاف، أن السودان له بدائل في تنفيذ مشاريعه التنموية، وبمساعدة أصدقائه لا يحتاج إلى التعامل مع أي جهة أخرى.
وأكد البشير أن الشعب أثبت للساعين لإسقاط حكومته، وإرجاع الشعب إلى المعاناة التي كان يعيشها في السابق- وعيه وعلمه التام بمصلحته. وقال: “عايزين يرجَّعوا حليمة لقديمها“.
وأضاف، أن مصلحة الشعب في بقاء حكومة الإنقاذ، وجزم بأن الذين يأملون الربيع العربي في السودان لن يرونه؛ لأننا نعيش صيفا حارقا، “صيف مولع نار”، متوعدا بأن لهبه سيشوي جميع أعداء السودان الذين لم يسمهم.
وأضاف البشير: “من ينتظر قدوم آخرين من خارج البلد من أجل إسقاط الحكومة عليه إدراك أن الشعب السوداني واع، وسيف بتار مولع نار“.