حثت الحكومة الأسبانية نظيرتها الألمانية على تقديم المزيد من المساندة لمدريد في أزمة اليورو الراهنة. واعادت الى اذهان حكومة برلين المساعدات التي تم تقديمها لألمانيا في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945.
حثت الحكومة الأسبانية نظيرتها الألمانية على تقديم المزيد من المساندة لمدريد في أزمة اليورو الراهنة. واعادت الى اذهان حكومة برلين المساعدات التي تم تقديمها لألمانيا في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945.
وقال اينجيو مينديز دي فيجو وزير شئون أوروبا في الحكومة الأسبانية” إن الكثير من الدول تنازلت آنذاك عن مستحقاتها المالية لدى ألمانيا ولا ينبغي على ألمانيا أن تنسى ذلك”. كما لفت الوزير الأسباني في تصريحات لصحيفة بيلد الألمانية نشرتها اليوم إلى أن ألمانيا استفادت من التصدير داخل محيط دول الاتحاد الأوروبي كما لم تستفد من ذلك دولة أخرى.
وحذر دي فيجو من تطرق حديث ساسة ألمان إلى إفلاس اليونان قائلا “أعتبر ما يحدث حاليا في ألمانيا أمرا خطيرا للغاية إذ أنه يولد احساسا بأن هناك ساسة يرغبون في الحديث بشكل رسمي عن انهيار اليونان”.
كان فيليب روسلر وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشارة انجيلا ميركل قال الأسبوع الماضي في مقابلة تلفزيونية إن خروج اليونان من منطقة اليورو لم يعد من الأمور “غير المحتملة”. وأضاف “أن اليونان لن تحصل على دفعات مالية أخرى إذا لم لم تف بالتزاماتها التي اتفقت عليها مع المانحين الدوليين”. معربا عن توقعه أن تشهر اليونان إفلاسها في مثل هذه الحالة الأمر الذي قد يجعل اليونانيين يخرجون من تلقاء أنفسهم من منطقة اليورو.
وأشارت وكالة الانباء الالمانية الى ان تصريحات روسلر أثارت جدلا كبيرا في ألمانيا واليونان كما تسببت في موجة من الانتقادات ضده وطالبت المعارضة الألمانية بإعفائه من منصبه.